المطر يساعد المواطنين على العبث بصورهم.. المرشحون «الأغنياء» إلى مجلس الشعب
| محمد منار حميجو
حماة – محمد أحمد خبازي
أظهرت قوائم الانتخابات فوارق كبيرة لدى المرشحين من ناحية التكاليف المادية المكلفة لحملاتهم، وخصوصاً بعدما أطلقت بعض القوائم المستقلة حملة ترشحها، ما يشير بحسب «مصادر مختصة» إلى أن هناك مرشحين في قمة الغنى وآخرين لعلهم استعانوا بالقروض أو ما ادخروه من أموال للدخول للبرلمان آملين أن يحصلوا على امتيازات تخرجهم من كونهم مواطنين بسيطين.
ورصدت «الوطن» بعض القوائم المستقلة التي انطلقت أمس وأطلقت شعارات طنانة بهدف كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات في الانتخابات المقرر إجراؤها في الـ13 من الشهر القادم، كما أن لافتاتها شغلت أمكنة مهمة وسط دمشق بتعليقها على لوحات إعلانات كبيرة ما يدل على التكلفة الكبيرة المدفوعة لهذه الحملات.
وأكدت مصادر متابعة لملف انتخابات مجلس الشعب أن بعض الحملات الانتخابية كلفت عشرات الملايين ولاسيما أن بعض القوائم خصصت آلافاً من المندوبين لها للوقوف على مراكز الانتخابات، معتبرة أن الفارق المالي الكبير بين المرشحين سيلعب دوراً جوهرياً في تحديد الفائزين بالانتخابات.
وفي محافظة حماة تعرضت صور كثيرة لبعض المرشحين إلى التمزيق والتشويه برسم نظارات طبية لمن لا يضعها على عينيه، ولحية طويلة لمن يضع نظارات وليس له لحية، في حين الصور الناجية تكفل بها المطر ما يكبد المرشحين نفقات إضافية لإعادة تأهيلها لتصير صالحة للعرض!