المعلم من الجزائر: الحل المقبول هو الذي يلبي تطلعات شعبنا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الحل المقبول بالنسبة للحكومة السورية هو الحل الذي يحافظ على سورية أرضاً وشعباً ويحافظ على السيادة الوطنية ويلبي تطلعات الشعب السوري.
ووصل المعلم إلى العاصمة الجزائرية أول أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يرافقه نائبه فيصل المقداد، بدعوة من نظيره رمطان لعمامرة وبدأها بلقاء مع الأخير، على حين التقى أمس كلاً من رئيس مجلس الوزراء (الوزير الأول) عبد المالك سلال، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (النواب) محمد العربي ولد خليفة، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ومساء أقام وزير العدل الطيب لوح مأدبة عشاء للمعلم والوفد المرافق له حضرها مجموعة من كبار مسؤولي الدولة.
وخلال لقاءاته أكد المعلم أن التآمر الذي استهدف سورية شارك به أكثر من مئة دولة بينها دول إقليمية وعربية.
وفي تصريح لـ«الوطن» وصف مصدر دبلوماسي عربي في العاصمة الجزائرية الزيارة الأولى لمسؤول سوري منذ 5 سنوات، بـ«الممتازة على المستويات كافة» مؤكداً أنها «ستفتح آفاق تعاون بين البلدين الشقيقين».
وبدا لافتاً تزامن زيارة المعلم مع زيارة أخرى لوزير الشؤون الخارجية الفرنسي جون مارك أيرو للجزائر، ومن المقرر أن يجري المعلم اليوم جلسة عمل في مبنى الخارجية مع لعمامرة على أن تختتم الزيارة غداً الخميس.