رياضة

في الدوري الكروي… الجولة الأخيرة .. مباريات تحسين الموقع وتأدية الواجب

| نورس النجار

يسدل الستار على مباريات الدوري لحساب المجموعة الأولى يوم غد الجمعة عبر مباريات الجولة الأخيرة التي تستضيف مبارياتها ملاعب دمشق، باستثناء مباراتين مؤجلتين للجيش ستجريان الأسبوع القادم الأولى مع الكرامة (الإثنين) والثانية مع جبلة (الخميس).
وعلى ذكر المؤجلات أيضاً فإن مباريات الوحدة تم برنامجها الأخير ونتمنى أن يكون نهائياً، فبعد أن لعب الوحدة يوم الإثنين الماضي مع الفتوة وفاز 4/1، سيلعب السبت مع النضال على ملعب تشرين، والمباراتان من حصة ملاعب اللاذقية، لكنهما أقرتا بدمشق، طبعاً بموافقة الأندية على مبدأ تخفيف النفقات!
المباريات الثلاث المتبقية للوحدة سيلعبها في مدينة جبلة أيام 16 و19 و22 نيسان القادم مع فرق تشرين والشرطة والاتحاد وسيسدل بها الستار عن الدوري في المجموعتين نهائياً، بانتظار تحديد الدور الثاني.
وللعلم فقد تأهل إلى هذا الدور فرق (الوحدة والاتحاد والشرطة) عن المجموعة الثانية، وفرق (الجيش والكرامة والمحافظة) عن المجموعة الأولى، وهبط بموجب المباريات فريقا الجزيرة وأمية عن المجموعة الأولى والجهاد ومصفاة بانياس عن المجموعة الثانية، ولا ندري إن كان هذا الهبوط سيصدق عليه اتحاد الكرة أم إن هناك مسوغات جديدة ستلغي الهبوط وسيرتفع بها عدد الأندية في الدوري إلى (22) فريقاً، ليسبق دورينا كل الدوريات العالمية بعدد فرق الدوري، ولا ندري إن كان هذا من إيجابيات كرتنا أم إنه من السلبيات؟
ولا ندري أيضاً إن كان من المنطق وضع مباريات الدوري متزامنة مع مباراة منتخبنا الوطني مع اليابان، وكأن اتحادنا الكروي حريص كل الحرص على مواعيده وقد باتت في هذا اليوم تحديداً (مقدسة) علماً أنه قدم وأخر مباريات عديدة لأتفه الأسباب، وهذا نضعه برسم لجنة المسابقات التي عليها مراعاة هذا الموضوع مستقبلاً.
أيضاً لم تشر لجنة المسابقات إلى موضوع التوقيت الجديد للمباريات، فهل ستبقى على حالها في الثالثة عصراً، أم إنها ستقدمها ساعة زمنية مواكبة للنظام الصيفي الذي بدأ العمل به منذ أسبوع في بلادنا!

الجيش أولاً
عودة إلى مباريات الجولة الأخيرة، فالجيش يبدأ مبكراً في الثانية عشرة ظهراً بلقاء حطين في مباراة تحصيل حاصل لا تهم الجيش على مستوى النتيجة بقدر ما تهم حطين الذي يريد ختامها مسكاً والارتقاء بالفوز إن حققه مراكز متقدمة قد يوصله إلى الرابع إن خدمته بقية النتائج.
الجيش الذي ثبت أقدامه بالمركز الأول لن يقبل أن تتطاول عليه الفرق الأخرى مهما كانت حاجتها إلى النقاط، والفريق يبحث بشكل أساسي على بقاء سجله نظيفاً من الخسارات، على العموم فالتعادل لن يكون سيئاً إن ناله حطين، والأفضلية تبقى للجيش الذي فاز ذهاباً 2/1 سجل للجيش سمير بلال ومحمد حمدكو ولحطين خالد كوجلي.

رد الدين
الكرامة ينتظر الطليعة على أحر من الجمر ليرد له دين الذهاب.. كلا الفريقين سيخوض مباراة ودية بأهداف تنافسية، فالطليعة يبحث عن تحسين موقعه على سلم الترتيب، والكرامة لا يرغب بخسارة تهز روحه المعنوية التي تحتاج إلى دعم خاص قبل موقعة الجيش المهمة معنوياً، فريق الطليعة من طينة الكبار ونتائجه لا تعبر عن حقيقته، والكرامة دخل نادي الكبار وهو يبحث عن فوز جديد يعلي رايته.
المباراة مفتوحة باحتمالاتها وقد تنتهي إلى التعادل، ذهاباً فاز الطليعة بهدفي عميد بصيلة وعبد الملك عنيزان مقابل هدف وحيد سجله أحمد قدور من جزاء.

أفضلية
ثالث الدوري المحافظة يبحث عن وداع لائق للدوري بلقاء الحرية الناجي من الهبوط، من حيث المقارنة فوضع المحافظة من كل الاتجاهات أفضل، ومن الممكن تحقيق فوز آخر يرفع من رصيده، على حين فإن الحرية قد لا يصل إلى تمام هدفه بظل (تذبذب) نتائجه وأدائه، وأفضل ما يصبو إليه الخروج بالتعادل وسيكون أهون من الخسارة.
في الذهاب فاز المحافظة بهدف طارق الهنداوي.

البحث عن الفوز
اللقاء الرابع سيجمع المجد والجزيرة والفريقان يتوقان لتحقيق فوز طال انتظاره، الجزيرة رغم هبوطه أثبت أنه عنيد ويقارع كبار الدوري وخير دليل على ذلك تعادله مع الجيش في المباراة المؤجلة، والمجد يقدم أداءً لائقاً لكنه يفشل بتحقيق الفوز لنقص الخبرة في بعض لاعبيه الشبان، كلا الفريقين يبحث عن وداع متميز مع نهاية الدوري، وسيحاول المجد كسب نقاط المباراة طمعاً في مركز متقدم يكون دعماً لحصيلة موسم كامل.
في التوقعات فإن المباراة تميل إلى المجد، والتعادل قد يكون مصيرها كما انتهت إليه مباراة الذهاب 1/1 سجل للمجد بشار قدورة وللجزيرة عيسى العلي.

مؤجلة
السبت على ملعب تشرين يلعب الوحدة مباراته المؤجلة مع النضال في لقاء محسوم من قبل أن يبدأ وسيكون في مصلحة الوحدة قلباً وقالباً، ومن حق النضال أن يكون له رأي آخر إن تفوق على نفسه وتعامل مع المباراة تعامل الأبطال.. كل الطرق ستنتهي عند الوحدة الذي سيكرر فوزه ذهاباً بهدفي محمد الحسن وعلي رمال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن