سورية

كاميرون متهم بالوقوف بين القوات البريطانية وداعش

| وكالات

واجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتهاماً بالوقوف حائلاً بين القوات البريطانية وتنظيم داعش المدرج على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية، عبر منع القوة الجوية الخاصة من قتل قادة التنظيم في سورية.
وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية، حسبما نقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية، أن قوات بريطانيا الخاصة ليست جزءاً من مهمة اصطياد الإرهابيين، التي تقودها واشنطن، ضمن التحالف الدولي، لتعقّب تحركات قيادات التنظيم حول معقله في مدينة الرّقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، أن كاميرون تخوّف من انتقاد أعضاء مجلس العموم (البرلمان) المناوئين للحرب حال وقوع خسائر، ولا سيما في وقت تستعد فيه البلاد لاستفتاء على مصير مشاركتها ضمن الاتحاد الأوروبي.
وفي شهر كانون الأول الماضي أقر مجلس العموم وبعد إلحاح من حكومة كاميرون، بأغلبية كبيرة توسيع مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي إلى مواقع تنظيم داعش في سورية.
وفي حينه انطلقت أربع مقاتلات من قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص. لكن لم يعلن عن وجهة المقاتلات. وصوت البرلمان البريطاني ضد مشاركة لندن في توجيه ضربة عسكرية لسورية على إثر اتهامها باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها صيف العام 2013. وأدى هذا التصويت إلى حذر كاميرون حيال أي خطوة في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن