النقيب حسن من حلب: رفع أجور الأطباء وسن تقاعدهم «حاجة ملحة»!
| حلب – الوطن
أكد نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن أن رفع أجور الأطباء حاجة ملحة تستوجبها الظروف المعيشية بهدف الحفاظ عليهم والحؤول دون هجرتهم، كما على الحكومة رفع سن تقاعدهم بما يعينهم على استقرار حياتهم ومستقبلهم.
وتطالب النقابة منذ شهور عدة بمضاعفة الحد الأدنى لقيمة معاينات الأطباء المقررة منذ عام 2004 لتصبح لدى الاختصاصي فوق عشر سنوات 1500 ليرة وللطبيب العام ألف ليرة، وذلك أسوة بجميع المهن التي تضاعفت أجورها.
وقال حسن في حديث لـ«الوطن»: إن النقابة تعمل دوماً لتوفير الظروف الملائمة للاستحواذ على الأطباء والحفاظ على المهجرين منهم من المناطق الساخنة عبر السماح لهم بفتح عياداتهم في أي محافظة من دون نقل تنظيماتهم النقابية ومن خلال تشجيع المشافي الخاصة والهلال الأحمر لاستقطابهم ونسعى مع وزارة الصحة إلى إجراء عقود للاختصاصات النوعية، وكذلك الأمر مع الخدمات الطبية العسكرية.
وتعقيباً على أن بعض الأطباء يتقاضون أجوراً مرتفعة تصل أحياناً إلى أكثر من خمسة آلاف ليرة، أشار حسن إلى أن الغاية من رفع قيمة المعاينات هو منح النقابة إمكانية مسائلة المخالفين منهم بعد وضع سعر عادل لمعايناتهم.
وأوضح بأن النقابة تراعي ظروف الأطباء بتقسيط رسومهم السنوية أما صندوق التكافل الصحي فأصبح جاهزاً لتأمين استقرار الأطباء وعائلاتهم، إضافة إلى تفعيل صندوق الكوارث الذي تحصل فروع النقابة على 70 بالمئة من موارده، لتتمكن من مساعدة الزملاء الذين قد يتعرضون لكارثة أو نكبة تعوقهم عن العمل، وتعويضهم في حال تعطيل أو إغلاق عياداتهم أو مشافيهم وتمكينهم من مزاولة مهنتهم ثانية.
ولفت إلى أن صندوق التكافل الصحي هو لكل الأطباء، لكنه إلزامي لغير الموظفين منهم لتكوين كتلة أطباء بحيث يغطي عمليات جراحية سقفها السنوي 60 ألف ليرة للطبيب يدفع الصندوق 75 بالمئة من قيمتها، وكذلك للولادات الطبيعية والقيصرية وللأمراض العضال فيما يبلغ سقف وسائل التشخيص 30 ألفاً في السنة مع الأدوية المزمنة، مشيراً إلى أنه يحق للطبيب الذي تعطل عمله الحصول على راتب من 3 إلى 6 أشهر وأحياناً سنة عدا عن معونة الفرع التعاوني.
وتحدث حسن الذي حضر فعاليات المؤتمر الطبي العلمي الأول في حلب، عن جهود تبذل لرفع أجور تقاعد الأطباء من صندوق التقاعد إلى 25 ألف ليرة شهرياً بعدما جرى تطوير صندوق التعاون في السنوات الأخيرة ليحصل كل طبيب أدى 30 سنة خدمة على 800 ألف وحتى المليون في حال الخدمة 40 سنة، متمنياً أيضاً رفع معونة الوفاة للأطباء البالغة حالياً 600 ألف ليرة.