رياضة

ختام سلبي لدوري الكرة في المجموعة الأولى … تعادل بين الفرق بلا امتياز ووحده الجيش امتاز

| ناصر النجار

أسدلت الجمعة الستار على مباريات المجموعة الأولى من الدوري الكروي حيث أقيمت مباريات الجولة الأخيرة من الإياب التي انتهت جميعها إلى التعادل باستثناء مباراة الجيش مع حطين، وقد فاز الجيش 3/1.
ولعبت أغلب الفرق بلا روح لكون المباريات جرت بلا حافز، بعد أن استقرت الفرق في مواقعها قبل أسبوعين فعرفنا المتأهلين إلى الدور الثاني وعرفنا الهابطين.
وكسب الجائزة الأولى فريق الجيش الذي تصدر فرق مجموعته بلا خسارة فحاز على (12) فوزاً وتعادلين، وبقيت له مباراتان مؤجلتان سيلعبهما مع الكرامة يوم غد الإثنين ومع جبلة يوم الخميس القادم وبهما سينتهي الدوري رسمياً.

آخر انتصارات الجيش كانت على حطين بثلاثية بدأها سمير بلال وبعدها سجل محمد حمدكو هدفين قبل أن يسجل هدف الشرف لحطين سليم سبقجي.
الفريق الثاني الذي نال جائزته كان الكرامة الذي جاء في المركز الثاني بعيداً عن باقي فرق المجموعة وقدم هذا الموسم عرضاً جيداً مختلفاً عن عروض المواسم السابقة، وكسب ثقة استعادها وروحاً كان يحتاجها، لكن السلبي تراخيه في بعض المباريات الأخيرة بعد أن ضمن مركزه دون مزاحمة من أحد، المباراة الأخيرة لعبها مع الطليعة وانتهت إلى التعادل السلبي، لكن الإيجابي أن المباراة أقيمت في حمص، وهي حالة إيجابية تشير إلى إمكانية عودة المباريات إلى ملعب خالد بن الوليد، ولا شك أن هذا سيدفع باتحاد الكرة لإجراء بعض المباريات عليه وعلى ملعب حماة، والبداية ستكون في نهائيات الدرجة الثانية حيث سيستقبل الملعبان أغلب المباريات النهائية.
المحافظة كان آخر الفرق المتأهلة إلى الدور النهائي وقد استحق هذا التأهل قياساً على تواضع بقية الفرق التي قدمت موسماً هو الأسوأ لها من حيث الأداء والنتائج، على عكس فرق المجموعة الثانية الأكثر سخونة وحرارة ومستوى.
المحافظة تعادل مع الحرية 1/1، سجل للمحافظة أولاً إبراهيم كفا وعادله الحرية عبر المدافع الدولي أحمد الأشقر.
الامتحان الحقيقي لفريق المحافظة سيكون في الدور النهائي حيث سيواجه فرقاً من العيار الثقيل، وعليه فإن الفريق بحاجة إلى تحضير أفضل وأداء يحتاج إلى الروح والرجولة.

تقارب
المراكز من الرابع وحتى الثامن كان الفاصل بين الفرق فيها ثلاث نقاط، ومع ذلك فلم تكن مباريات هذه الفرق ذات طابع تنافسي، وافتقدت إلى الإثارة، فانتهت إلى التعادل وآخرها كان التعادل السلبي الذي جمع المجد والجزيرة.
وتعليقاً على برودة المباريات أفادنا أحد مدربي هذه الفرق وفضل عدم ذكر اسمه، بأن الفرق في هذه المواقع سواسية، سواء جاء الفريق رابعاً أو ثامناً لا يهم، المهم عدم الهبوط بعد أن فقدنا فرصة المنافسة على المقدمة المؤهلة للدور الثاني، ويضيف: من أجل تحريك الدوري على اتحاد كرة القدم وضع مكافآت للفرق تتناسب ومواقعها، وهذا وحده سيرفع الإثارة والمنافسة بين الفرق.

هبوط
للموسم الثاني على التوالي يهبط الجزيرة كما الجهاد في المجموعة الثانية، وسبق أن نجا الفريقان الموسم الماضي من الهبوط بناء على قرار اتحادي.
استمرار وقوع الفريقين في المؤخرة للموسم الثاني على التوالي يدل على أن المشكلة التي يعاني منها الناديان مازالت موجودة ولا بد من البحث عن الأسباب لإزالة كل المعوقات التي تضع الفريقين في موقع لا يتناسب مع اسمهما وتاريخهما.

هدافون
مهاجم الجيش محمد حمدكو تصدر قائمة الهدافين وله أحد عشر هدفاً يليه مهاجم الكرامة أحمد قدور وله تسعة أهداف مع العلم أنه غاب أغلب الإياب لإصابته.
يليهما مهاجم المجد رامي العامر ومهاجم الحرية فراس الأحمد ولكل منهما خمسة أهداف، وسجل كل من طه دياب (المجد) ومروان الصلال (الكرامة) أربعة أهداف.
وكما نلاحظ فإن بقية الفرق فقدت الهداف، فتوازعت أهدافها القليلة مجموعة من لاعبيها.
والمجموعة بشكل عام مقلّة في أهدافها، فإذا كان الجيش المتصدر سجل (27) هدفاً وله مباراتان مؤجلتان، والثاني الكرامة سجل(21) هدفاً وله مباراة مؤجلة، فإن المتأهل الثالث المحافظة لم يسجل أكثر من عشرة أهداف في (16) مباراة، ما يدل على العقم الهجومي الذي كان سمة الفريق.
والمجموعة بأكملها لم تسجل في 70 مباراة أقيمت إلا (120) هدفاً بنسبة (1.7) بالمباراة الواحدة
وانتهت (25) مباراة إلى التعادل بنسبة (35.7) على حين انتهت (45) مباراة إلى فوز أحد الفريقين على الآخر بنسبة (64.3).

فوز ساحق
حقق الوحدة أمس فوزاً ساحقاً على النضال 7/صفر في المباراة المؤجلة من إياب الدوري لحساب المجموعة الثانية، والنتيجة هي الأعلى هذا الموسم بالدوري بالمجموعتين، وسجل أهداف الوحدة ماجد الحاج سوبر هاتريك رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف، وسجل رجا رافع هدفين وأضاع ركلة جزاء فرفع رصيده على قمة الهدافين بـ 14 هدفاً وسجل أحد مدافعي النضال الهدف السابع وتصدر الوحدة المجموعة الثانية بـ41 نقطة وله ثلاث مباريات مؤجلة، على حين بقي النضال سادساً وله 18 نقطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن