روسيا تتمم اتفاق المصالحة في يلدا
| وكالات
أكد نائب محافظ ريف دمشق، راتب عباس، أن روسيا كانت الضامن لمراعاة الهدنة ووقف إطلاق النار في ريف دمشق، ولعبت دور الوسيط في المفاوضات مع المسلحين الذين رفضوا تسليم السلاح، وأعرب عباس عن شكره للجانب الروسي على المساعدة الحقيقية في تحقيق المصالحة في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي والريف الدمشقي ككل، «لأن هناك بالفعل نتائج إيجابية»، وقال: «نحن نرى أن السكان بدؤوا العودة إلى حياتهم الطبيعية»، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم», وأشار إلى أن أفراد الجماعات الإرهابية تم طردهم من يلدا في ريف دمشق الجنوبي عام 2014، لكن بقي هناك مسلحون محليون رفضوا في البداية تسليم أسلحتهم، كما امتنعوا عن إجراء أي تواصل مع ممثلي السلطات السورية. وبحسب عباس، فإن «التوصل إلى الاتفاق مع المسلحين لم يكن ممكناً إلا من خلال وساطة روسية».
يشار إلى أن مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم بريف اللاذقية، أجرى محادثات مع 3 ممثلين عن بلدات في ريفي دمشق وحمص حول انضمامها إلى اتفاق الهدنة، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكانها، وقد قدم المركز لـ38 منطقة سكنية في ريف اللاذقية وحماة وحمص ودمشق وحلب ودرعا 76.5 طناً من المساعدات الإنسانية، مؤكداً البدء في تشكيل قافلة مساعدات إنسانية لسكان المناطق في محافظة درعا, وكانت الحكومة السورية واستكمالاً لجهودها لتفعيل دور المصالحات الوطنية، أنجزت، المرحلة الثانية من المصالحة لبلدة يلدا في أواخر العام 2014 تم بموجبها تسوية أوضاعِ مسلحين وموقوفين وتسريع إدخال مساعدات غذائية وخدمية، وهدف المصالحة التي أنجزت في البلدة بالتعاون مع الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني، بحسب الأهالي آنذاك، عودة الحياة الطبيعية للبلدة والمناطق المجاورة وإبعاد خطر المسلحين، لكن عدداً من المسلحين رفضوا حينها تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.