سورية

«العليا للمفاوضات» ليست متفائلة بشأن محادثات جنيف

| وكالات

أعربت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة عن عدم تفاؤلها بشأن محادثات جنيف المقبلة لـ«عدم وجود إرادة دولية للانتقال السياسي».
ونقلت قناة «العربي الجديد» عن المنسق العام للهيئة التي تتخذ من الرياض مقراً لها رياض حجاب قوله: «ليست هناك إرادة دولية وخاصة من الجانب الأميركي ولا أتوقع من المفاوضات أن ينتج عنها شيئاً» على ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح حجاب أن «الهيئة العليا للمفاوضات» ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من نيسان في جنيف، قائلا «سنذهب إلى مفاوضات جنيف في جولة المفاوضات المقبلة لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري».
لكنه أضاف: «أنا أكون واضحاً مع شعبنا.. ما عندنا أي تفاؤل في عملية المفاوضات الدائرة في جنيف».
وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع وكالتي «سبوتنيك» و«ريا نوفوستي» الروسيتين قال الرئيس بشار الأسد: إن الحل في سورية يقوم على «حكومة وحدة وطنية» تشارك فيها الحكومة الحالية والمعارضة والمستقلين وتهيئ لدستور جديد، بعدما أكد أنه لا شيء في الدستور السوري ولا في أي دستور من العالم اسمه «هيئة انتقالية».
وتختلف روسيا والولايات المتحدة على مستقبل الرئيس الأسد، لكنهما ضغطتا حيث تسير محادثات جنيف قدما والتي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
وقال حجاب «لا نخشى التقارب الأميركي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض. هناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال».
وتابع: «ذهبنا إلى جنيف من أجل مطالب السوريين وفضح النظام وداعميه. ذهبنا إلى جنيف ونحن نعلم أنه ليست هناك إرادة دولية لفرض انتقال سياسي».
وفي سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية حسب مواقع معارضة، قال حجاب: «لا أعتقد أن ينتج التفاوض مع النظام في جنيف شيئاً على الإطلاق»، مردفا: «ليس من صلاحيتي أن أتنازل عن حقوق الشعب السوري، وهناك دماء سفكت لا يمكن التفاوض عليها».
واعتبر حجاب أن المجتمع الدولي غير قادر على إدخال علبة حليب للمناطق المحاصرة، فمن باب أولى أن يكون هذا «المجتمع» عاجزاً عن إزاحة (الرئيس) بشار (الأسد) من الحكم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن