رياضة

كرة القدم في القنيطرة تتأهب … آمال كبيرة وهموم تقف أمامها

للمرة الثانية يصل نادي البريقة إلى المربع الذهبي لدوري الدرجة الثانية الذي سيتأهل منه ناديان إلى الدرجة الأولى.
في الموسم الماضي بصم البريقة لكنه فشل في التأهل وفي هذا الموسم يبذل جهداً ليكون أحد المتأهلين بعد تجربة الموسم الماضي، وخصوصاً أن أغلب الفرق توازيه مستوى، وإن كان بعضها يتفوق عليه إمكانيات.
كيف كرة القدم في القنيطرة، وما الآمال التي يعقدها أبناء فريق البريقة على التأهل؟
الإجابات نجدها مفصلة بالحوار التالي مع أنور جرادات رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بالقنيطرة.

ثلاثة فقط
صف لنا كرة القدم في محافظتكم؟
كرة القدم في محافظة القنيطرة متمثلة بأندية البريقة والجولان وعمال القنيطرة، وجميعها من عداد أندية الدرجة الثانية ولدينا ناديان (تل الفخار والتحرير) هما من أندية الدرجة الثالثة، نادي التحرير سيشارك في بطولة أندية الدرجة الثالثة التي ستنطلق قريباً.

جاءت نتائج العمال غير ملبية هذا الموسم، ما الأسباب؟
نادي العمال غير مستعد كما يجب هذا الموسم، وشارك على مسؤوليتي الخاصة، وذلك حرصاً على بقائه في الدرجة الثانية على اعتبار أن نادي الحراك أعلن انسحابه واعتذاره عن المشاركة فكنت المدرب والإداري وحمال الكرات، واستعنت ببعض الأصدقاء أمثال: محمد منصور اللاعب الدولي السابق، وجمعنا عدداً من اللاعبين وأغلبهم لا يمتلك الخبرة الكافية واللازمة للعب بدوري الدرجة الثانية، لا ننسى دور رئيس النادي من خلال تعاونه الكامل معي من خلال تأمين متطلبات المشاركة.

ابتعد الجولان قليلاً عن التأهل، ما أسباب ذلك؟
كلجنة فنية وضعنا كل جهدنا لدعم نادي البريقة ونادي الجولان، على أساس أن يصعد كلا الفريقين إلى المربع الذهبي من أجل أن يتأهل أحدهما إلى الدرجة الأولى، لكن مع بداية مباريات الجولان ظهر أداء بعض لاعبيه دون المستوى المتوقع والمطلوب وخاصة من اللاعبين الذين تم زجهم من خارج المحافظة وكانوا عبئاً حقيقياً على الفريق، واستدركنا ذلك إياباً فأبعدنا المقصرين، لكن رغم أن نتائج الفريق في الإياب كانت ممتازة إلا أن بعض نتائج الذهاب أثرت في ترتيب الفريق فجاء وصيفاً للكسوة.

تفوق ولكن
البريقة تأهل، وسبق أن وضع بصمة في المربع الذهبي الموسم الماضي، ماذا تتوقعون له هذا الموسم؟
أمنية الجميع أن يتأهل البريقة إلى الدرجة الأولى، وحقيقة تستحق محافظة القنيطرة أن يكون لها ممثل في هذا الدوري العريق.
ونحن نعمل منذ الآن على إعداد الفريق بشكل جيد ليحقق أمنية رياضيي المحافظة، ويملك الفريق كادراً فنياً بقيادة المدرب أحمد إسماعيل الذي أثبت بقراءته الفنية خلال مباريات الدوري أنه من أفضل المدربين الواعدين وكذلك باقي الكادر المؤلف من: ركان اعرابي مدير الكرة وله دور كبير في نجاح الفريق وإعداده ومساعد المدرب الواعد بلال برجكلي، ولا ننسى جهود رئيس النادي ملاذ يعقوب الذي يسعى جاهداً لتوفير المناخ الملائم لتطوير كرة النادي وارتقائها ووصولها إلى الدرجة الأولى.

لو تأهل النادي إلى الدرجة الأولى، هل يملك إمكانيات هذا التأهل؟
الواقع شيء والآمنية شيء آخر، واقع الفريق من كل جوانبه لا يملك مقومات أندية الدرجة الأولى من ناحية اللاعبين والمستلزمات والامكانيات المالية والإدارية، فالنادي لا يملك مقراً ولا رصيداً من المال، وليس عنده استثمارات، ويعتمد على مساعدات المحبين والاتحاد الرياضي وفرع القنيطرة.
بالنسبة للاعبين هم من خارج المحافظة وتحديداً من أندية العاصمة، ووجودهم بالفريق عبارة عن عقود إعارة لموسم واحد، إضافة لبعض اللاعبين من أندية المحافظة وهم ضمن عقود الإعارة.
عند التأهل يجب دراسة أوضاع الفريق مع فرع الاتحاد الرياضي بالمحافظة لإيجاد المستلزمات الضرورية التي تجعل مشاركة الفريق ملبية للطموح، وهذا برسم القيادتين السياسية والرياضية بالمحافظة.

هموم
كيف تقيّم عمل اللجنة الفنية لكرة القدم، وعلى من عتبكم؟
نحن كلجنة نعمل جاهدين بكل طاقتنا وإمكانياتنا للنهوض بواقع اللعبة في المحافظة رغم أننا لا نملك أي إمكانيات نستطيع من خلالها أن نطور اللعبة، فلا نملك مالاً ولا مقراً لكي نقدم أي خدمة فعلية لأنديتنا سوى متابعتنا المتواصلة والدؤوبة ووقوفنا مع كل شاردة وواردة تخص أنديتنا ونتدخل بأدق التفاصيل ولنا تجارب كثيرة بتذليل كل العقبات التي تعترض أنديتنا في أي مجال وكانت اللجنة التنفيذية تساعدنا على الدوام في كل هذه الأمور أما عتبنا فهو على أنديتنا التي تقصر في متابعة كوادرها وإلحاقهم بالدورات الفنية والإدارية لتأهيلهم رغم ملاحقتنا لهم باستمرار، ونأمل أن تحرص أنديتنا على هذا الجانب لأنه مهم جداً ويسهم بتطوير كرة القدم بالأندية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن