سورية

أكد أن المسجد سيعود إلى ألقه خلال فترة لا تتجاوز العام…وزير الأوقاف يزور مسجد خالد بن الوليد ويلتقي رجال الدين والداعيات الإسلاميات بحمص

حمص- الوطن:

بهدف الاطلاع على أعمال الترميم التي وجه بها الرئيس بشار الأسد في مسجد الصحابي خالد بن الوليد ولقاء أرباب الشعائر الدينية لمواجهة الفكر التكفيري الظلامي الذي أرادته الدول الداعمة للإرهاب في سورية، قام أمس وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد بزيارة ميدانية إلى محافظة حمص.
وخلال زيارته أكد السيد أنه تم إنجاز جزء كبير من أعمال التدعيم بعد عمليات التخريب والدمار الكبير الذي ألحقه الإرهابيون بالمسجد والمقام، مبيناً أن الجامع سيعود إلى ألقه وإلى أفضل مما كان عليه سابقاً خلال فترة لا تتجاوز العام. بعدها التقى الوزير يرافقه محافظ حمص طلال البرازي، رجال الدين وأرباب الشعائر الدينية الإسلاميات والمسيحيةات والداعيات الإسلاميات في جامع الدروبي بحي الدبلان.
وأوضح السيد: «إننا نواجه اليوم مشروعاً تكفيرياً مدمراً لكل القيم الإيمانية والأخلاقية الإسلامية والمسيحية بالمنطقة»، وأضاف: إن الجميع يرى ما تقوم به العصابات التكفيرية من داعش وجبهة النصرة وكل المسميات الأخرى من إرهاب وتدمير وتخريب وقتل وذبح، «وهذه آثارهم تدل عليهم، دمروا المقامات دمروا المساجد والكنائس والقيم والمجتمع». واعتبر أن جامع خالد بن الوليد هو عنوان لكل القيم والحضارة الإسلامية العربية والسورية، مشيراً إلى أن زيارة مقام ذلك الصحابي الجليل لها رمزية كبيرة عندنا.
وأوضح أن الفكر التكفيري الظلامي الذي أرادوه لبلادنا ليس من أرضنا وليس من حضارتنا وأن الإسلام انطلق من بلادنا لكل آفاق الأرض وكانت البداية من جامع خالد بن الوليد، مبيناً أن سورية ستنتصر على أعداء الحضارة والإنسانية من خلال ترسيخ كل القيم الأخلاقية والإيمانية بالمجتمع.
بدورهم أكد رجال الدين والداعيات الإسلاميات بحمص، أن الفكر التكفيري الظلامي دخيل على الدين وعلى الجميع مواجهته من خلال إحياء «مشروع فضيلة في محاربة الرذيلة» وإحياء الأخلاق في نفوس المواطنين، معبرين عن دعمهم ووقوفهم يداً بيد مع رجال الجيش العربي السوري الذين هم أمل واعتزاز كل السوريين، آملين أن تكون تتمة هذه اللقاءات بنصر للجيش على الإرهاب في كل ساحات الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن