سورية

مسؤول إيراني: بدأنا وضع برامج لإعادة إعمار سورية … لحام: إنجازات الجيش فتحت الباب واسعاً لتطهير سورية من الإرهاب وتسهيل الحل السياسي

| وكالات

أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن إنجازات الجيش العربي السوري الميدانية، أثمرت عن تحطيم قدرات تنظيم داعش المدرج على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية، ومن ثمة تسهيل الحل السياسي من خلال الحوار السوري بهدف صياغة مستقبل سورية على أساس التشاركية. وطالب بتعزيز التعاون بين محور المقاومة لـ»تفويت الفرصة على الأعداء ومنعهم من تحقيق أهدافهم». جاء ذلك خلال استقبال اللحام رئيس لجنة الشورى في مجلس الشورى الإيراني أمير خجسته، الذي شدد، بدوره، على أن «الانتصار في سورية بات قريباً»، معلناً أنهم في إيران بدؤوا «وضع برامج لإعادة الإعمار» هناك.
وذكر مجلس الشعب في بيان نقلته وكالة الأنباء «سانا»، أن اللحام شدد خلال لقائه خجسته والوفد المرافق له، على أن الانتصارات الميدانية الأخيرة التي حققها الجيش في حربه على الإرهاب، بالتعاون مع الأصدقاء في إيران وروسيا، «كشفت كذب الادعاءات الغربية ولاسيما التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة التنظيمات الإرهابية، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة».
وأكد أن إنجازات الجيش والقوات المسلحة الميدانية أدت إلى تحطيم قدرات داعش، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعاً لتطهير كامل الجغرافيا السورية من الإرهاب التكفيري، وبالتالي تسهيل الحل السياسي بين السوريين عبر حوار سوري سوري نتوصل فيه إلى صياغة مستقبل سورية على أساس من التشاركية في بناء الوطن وتحمل المسؤوليات الوطنية.
ولفت إلى أن ما سبق أن عانته المنطقة، وتعانيه اليوم، من «أخطار محدقة تتمثل بالإرهاب التكفيري وفي كيان الاحتلال الإسرائيلي»، وبين أنه «لا يمكن فصل ما تقوم به سلطات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأبناء الجولان السوري المحتل، وأهلنا في لبنان عن ممارسات (داعش)، ولا عن الحرب العدوانية التي تشنها مملكة آل سعود ضد الشعب اليمني الأعزل».
وشدد رئيس مجلس الشعب على ضرورة أن يعزز محور المقاومة تعاونه من أجل تفويت الفرصة على الأعداء ومنعهم من تحقيق أهدافهم، منوهاً بمواقف الشعب والقيادة في إيران لدعمهما المتواصل للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ووقوفهما إلى جانبه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
من جهته أشار خجسته إلى أن سورية، وعلى مدى خمس سنوات، نجحت في هزيمة قوى الاستكبار العالمي التي أرادت النيل من مواقفها والتخلي عن مبادئها باعتبارها مركز المقاومة في المنطقة ضد الرغبات التوسعية لهذه القوى، وأكد استمرار الحكومة والشعب في إيران بتقديم كل أشكال الدعم لسورية حتى تحقيق الانتصار وهزيمة «قوى الكفر والإرهاب».
ونوه البرلماني الإيراني الرفيع المستوى بالانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية وآخرها إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر، مشيراً إلى أن «هذا الإنجاز التاريخي سيكون له انعكاساته الميدانية على الأرض»، مؤكداً في الوقت ذاته «أن انتصار سورية بات قريباً، ونحن في إيران بدأنا بوضع برامج لإعادة الإعمار».
حضر اللقاء رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب نبيل درويش والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني وعدد من أعضاء المجلس.
من جهة ثانية بحث أعضاء لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب مع الوفد الضيف العلاقات البرلمانية المشتركة وسبل تطويرها والاستمرار بتنسيق المواقف في المحافل الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن