قتل 68 إرهابياً بريف حماة.. وصد هجوماً بريفي حلب واللاذقية … الجيش استعاد القريتين.. واقترب من السخنة
| الوطن – وكالات
استعاد الجيش أمس السيطرة على مدينة القريتين، ما قد ينعكس إيجاباً على «واقع تقنين الكهرباء» بحسب محافظ حمص طلال البرازي، كما اقترب الجيش أكثر من استعادة مدينة السخنة، على حين قتل 68 إرهابياً من جبهة النصرة والمجموعات المسلحة المتآلفة معها بريف حماة، وصد هجومها بريفي حلب واللاذقية.
وأكدت القيادة العامة للجيش في بيان نشرته وكالة «سانا» استعادة الجيش «مدينة القريتين والمزارع المحيطة بها»، على حين بين ناشطون على «فيسبوك»، أن وحدات من الجيش واصلت التقدم باتجاه مدينة السخنة، شمال شرق تدمر، والتي باتت بحكم الساقطة نارياً في ظل غارات مكثفة لسلاح الجو السوري ضد مواقع التنظيم فيها.
واعتبر البرازي في تصريح لـ«الوطن»، أن لهذا الانتصار أهمية اقتصادية ذلك أن «خط الغاز العربي يمر شرق القريتين، وهناك خط 32 إنشاً يمر غرب القريتين ويغذي محطة الناصرية للطاقة الكهربائية، كما يغذي محطة ديرعلي بريف دمشق، وهذان الخطان سيعودان للعمل خلال فترة قصيرة أتوقعها أسابيع كما قدرتها الجهات المعنية، وبالتالي سينعكس هذا اقتصادياً على واقع تقنين الكهرباء بشكل إيجابي».
وفي تدمر تناقل ناشطون على «فيسبوك» صوراً قالوا إنها لـ«روبوتات كاسحة الألغام ذات التحكم الآلي» بدأت القوات الروسية استخدامها في المدينة.
إلى ريف حماة الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن الجيش أحبط هجوماً لمقاتلي «النصرة» على عدد من نقاطه في محيط قرى الحويجة والزغبة وقصر أبو سمرة، وقتلت 50 إرهابياً على الأقل، على حين أدت غارات الطيران المروحي الحربي على مواقع لمسلحي «أجناد الشام» إلى مصرع 13 منهم في عطشان وسكيك ومعركبة و5 آخرين من «جيش النصر» في كفر نبودة.
إلى الحسكة أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية قضت خلال اليومين الماضيين على 3 إرهابيين تونسيين من داعش، بينهم المدعو أبو عبيدة التونسي، في منطقة الحزام الأخضر في مدينة البوكمال أقصى شرق دير الزور، على حين نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن سلاح الجو السوري أغار بضربات محكمة على تجمعات داعش في قرية الجفرة، بعدما اعتقل التنظيم أكثر من 35 مقاتلاً بينهم قياديون في التنظيم والحسبة والشرطة العسكرية على خلفية اغتيال القيادي العسكري البارز في التنظيم المدعو أبو الهيجاء التونسي.
وبعد خرق التنظيمات المسلحة التي تقودها النصرة لاتفاق الهدنة، أكد ناشطون على فيسبوك استمرار الاشتباكات على جبهة العيس بريف حلب الجنوبي، في حين فشلت تلك المجموعات في أربع هجمات متتالية شنتها نحو مواقع الجيش في جبل القلعة بريف اللاذقية الشمالي بعد معركة أطلقوا عليها اسم «الكرارون»، ما دفع وحدات أخرى من الجيش ولأهداف تكتيكية للتراجع من بعض النقاط في محيط كنسبا.