ما يأخذه الصحفي وما يقتطع منه

السيد رئيس تحرير صحيفة «الوطن» المحترم
تحية عربية.
نشرت صحيفتكم في العدد /2364/ تاريخ 29/3/2016 وفي زاوية (ع الطالع والنازل) وبعنوان: «حكايات الإعلام تهز البدن» وفي نهاية زاوية أسرار وردت عدة جمل تغمز من الاقتطاعات التي يقوم بها اتحاد الصحفيين عند التقاعد وما يعود منها للصحفيين وأن هناك من يقول الفروق كبيرة. ولماذا؟
نعم إن الفروق كبيرة بين ما يقتطع من الزميل وما يمنح له. لكن لمصلحة الزميل وليس بالاتجاه الآخر، وإليك المثال التالي: منذ تأسيس الاتحاد حتى الآن لم يتجاوز الاقتطاع عن أي زميل طوال خدمته المهنية /300/ ألف ليرة سورية وهذا المبلغ يستعيده الزميل الصحفي بعد تقاعده بأقل من أربع سنوات وإذا افترضنا أن متوسط العمر بعد التقاعد /فوق 15/ سنة أطال الله في أعمار الجميع… فإن ما يدفعه الاتحاد للزملاء في هذه السنوات يتجاوز أربعة إلى خمسة أضعاف ما يتم اقتطاعه، وقد أجرينا حساباً لثلاثة زملاء لا على التعيين، الزميل الأول بلغت مدفوعاته /212/ ألف ليرة سورية عن 34 سنة خدمة والزميل الثاني /209/ آلاف ليرة سورية عن 43 سنة خدمة، والزميل الثالث /253/ ألف ليرة سورية عن 28 سنة، وتقاعد على سن /55/ سنة، بحساب بسيط تبين أن صندوق التقاعد يدفع للزميل أكثر من ستة أضعاف ما يقتطع منه عدا المساعدات الاجتماعية والأدوية للأمراض الدائمة.
أشكر اهتمام الكاتب وأتمنى أن يستوضح قبل النشر ولا يلقي الكلام جزافاً كي تكون معلوماته صحيحة. وإن مكتبنا مفتوح لاستقبال من يريد الاطلاع على الحقيقة.

رئيس اتحاد الصحفيين