المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يسخر من الفكرة المهزلة
نفى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية ما يكتب في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن موافقة القيادة الرياضية للتواصل مع مدربين أجانب معروفين بكرة القدم من أجل تدريب منتخب سورية الأول الذي يستعد للمشاركة بكأس آسيا في الإمارات والتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.
وفي توضيح صحفي أكد موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام – رئيس اللجنة الأولمبية السورية أن الظروف الصعبة التي تمر بها سورية لا تسمح في الوقت الحالي التعاقد مع مدربين لهم تاريخهم الكبير في عالم الكرة مشيراً إلى أن القيادة الرياضية ستسعى بكل قدراتها وإمكاناتها المادية المتوافرة إلى توفير الأجواء المناسبة لإعداد المنتخب بالشكل الذي يكفل تقديم صورة إيجابية عن الكرة السورية رغم الظروف المحيطة.
واستغرب اللواء جمعة عبارات التهكم والسخرية التي تنطلق من البعض حول اسم المدرب القادم ووضع المنتخب ومستواه مقارنة بالمنتخبات الأخرى مؤكداً ضرورة أن يقدر الجميع إمكانات وقدرات الكرة السورية في هذه الظروف.
وأشار إلى أنه تمّ الطلب من اتحاد الكرة خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول لبحث الملابسات الأخيرة التي حصلت مع المنتخب في عمان واليابان دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين المقترحين عبر دراسة فنية ومالية دقيقة وموضوعية قابلة للتطبيق من أجل اختيار مدرب جيد وكفؤ قادر على قيادة دفة المنتخب وتطوير كرة القدم السورية.
وأضاف رئيس الاتحاد الرياضي العام إنه تم خلال الاجتماع بحث إعادة ترتيب أوراق المنتخب من خلال التحضير الجيد وتشكيل منتخب كامل من اللاعبين المحليين ونخبة من اللاعبين المحترفين بالخارج ومراسلة عدد من الدول لإقامة مباريات ودية مع منتخباتها وتحديد الملاعب التي ستتم فيها إقامة مباريات منتخبنا في ظل الحرمان من إقامتها على ملاعب سورية استناداً للقرعة التي ستجري في الثاني عشر من الشهر الجاري.
تعقيب «الوطن»
لا يمكننا التعاقد مع مدربين من طينة مورينيو في الوقت الحالي ولا المستقبلي، وإنها لفكرة رعناء بمجرد طرحها إذا علمنا أن المدرب البرتغالي يتقاضي مليون جنيه أسترليني شهرياً كحد أدنى.
ونعتقد أن فكرة المدرب الأجنبي لن تكون قابلة للتطبيق في هذه الظروف لأن المدرب المحلي عموماً يعمل وفق المصالح متخلياً عن كرامته في كثير من الأحيان.
وبمجرد الإشارة إلى القدرات والإمكانات المادية المتوافرة بين يدي القيادة الرياضية فالرسالة وصلت، والمدرب القادم سيبقى محلياً ولا نستغرب الإبقاء على فجر لأن فجر بالذات سيوافق على بياض بحكم العادة.
ورسالتنا للمدربين المحليين: حافظوا على كرامتكم لأن من يعمل من دون شروط يسهل طرده وما أكثر الأمثلة!