العقيل والمزيك جديد الإدارة الاتحادية
| حلب– فارس نجيب آغا
وافق المكتب التنفيذي في جلسته رقم (13) تاريخ (29/3/2016) على ترميم إدارة نادي الاتحاد وذلك بضم كل من العضوين (وائل عقيل ومفيد مزيك) بعد وصول الطلب المقدم من القيادة في حلب إلى دمشق، وكانت تلك القضية شغلت الكثيرين من أبناء النادي نتيجة التجاذبات والتأويلات بين مؤيد ومعارض لهذا الأمر مع دخول رئيس النادي على خط الرفض والتهديد بالاستقالة كما يتردد في أروقة النادي لأسباب مبهمة، علماً أن القادمين من أبرز الداعمين بالفترة الأخيرة لفريقي كرة القدم والسلة، هذا ومن المتوقع أن يتم إسناد ملف كرة القدم للكابتن وائل عقيل نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها من خلال تجربة سابقة امتدت عدة سنوات مع فريق الشرطة، حيث المقارنة هنا تبدو غير منطقية مع مشرف اللعبة الحالي مالك سعودي الذي يفتقد لأبسط قواعد ومعرفة العمل الرياضي نتيجة خلقه الكثير من الفوضى والإشكالات حتى الآن، وربما يتم الحفاظ عليه ومنحه الإشراف على فرق القواعد كما يتردد لأن التجربة أوضحت عدم مقدرته على ضبط الفريق الأول في حين ستكون مهمة المهندس مفيد مزيك بالوقت الراهن دعم فريق كرة السلة لكونه ابن اللعبة على أن يتم الاتفاق على ذلك خلال الجلسة الأولى لمجلس الإدارة.
لاشك أن دخول العقيل بالوقت الراهن يعزز من قوة الفريق الكروي الذي ينتظره تجمع نهائي دوري المحترفين وهو بحاجة لخبير يكون صاحب كلمة وله مكانته الرياضية لأن مرحلة الإياب شهدت مشاكل كثيرة بين اللاعبين ومشرف الكرة وهو يعمل في النادي على مبدأ تصفية الحسابات وآخر فصوله فسخ عقد اللاعب عمر سمان ما يؤكد جميع ما ذهبنا إليه سابقاً تحت ذرائع أقل ما يمكن القول عنها إنها معيبة لمشرف كرة يجب أن يحمل في جعبته مخزوناً من الثقة والحنكة والمعرفة لمعالجة ما يواجهه من معوقات كان هو أحد أبرز مفتعليها.
بكل الأحوال حقبة الماضي ستطوى إلى غير رجعة وكرة الاتحاد الآن حسب التوقعات ستشهد نهضة كبرى لقاء الدعم مادياً ومعنوياً وفنياً لكن القلة لم يعجبها قرار دخول الداعمين ويعتبرون أنفسهم أوصياء على النادي فماذا قدموا يا ترى حتى يعترضوا؟ وما الغاية من اللغو في هذا الوقت وهل من يدافع عن مشرف كرة القدم يعي تماماً ما يحدث؟ فعندما تجد عضو مجلس إدارة يركض لكسب بيجاما رياضية ويمنعها عن اللاعبين فلك تصور الحالة المزرية التي وصلت إليها إدارة هذا النادي الكبير وعندما يقوم مجلس الإدارة بالتغطية على بعض ممارساته المالية وتجاوزاته فلك الحكم عما يحدث داخلياً من هتك للمال العام ونحن نمتلك بالوثائق التي توضح هذا الأمر، لكن الغريب ما الغاية من التستر عليه وهل رئيس مكتب الشباب يعلم ما يحدث بالضبط أم إن عملية نقل الأخبار تكون معاكسة؟