غارات مكثفة على مواقع داعش و«النصرة» بريف حماة.. وشهداء في خنيفيس … الجيش قضى على عشرات الإرهابيين وقبض على ثلاثة منهم

| حماة– محمد أحمد خبازي

أغار الطيران الحربي السوري والمروحي على تحركات وتجمعات تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على لائحة التنظيمات الإرهابية الدولية، في حين نفذت وحدات من الجيش كميناً محكماً لمجموعات إرهابية ترفع شارات داعش في ريف سلمية الشرقي، وقتلت العشرات منهم وألقت القبض على آخرين.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الطيران الحربي السوري شن صباح أمس عدة غارات مركزة على تحركات مؤللة وراجلة لداعش في معقله بناحية عقيربات وقرية سوحا في ريف سلمية الشرقي، على حين نفذت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني كميناً محكماً لمجموعات إرهابية ترفع شارات داعش، في ريف سلمية الشرقي أيضاً، ما أدى إلى مقتل عشرات الدواعش والقبض على ثلاثة منهم، وعرف من القتلى حمزة الأحمد الملقب بأبي العباس الأنصاري، وهو من بلدة اللطامنة بريف محردة.
أما في ريف سلمية الجنوبي الغربي، فقد أغار الطيران المروحي على تحركات لمقاتلين يرفعون شارات «النصرة»، وذلك في قرية عيدون، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
وفي ريف حماة الشمالي، أغار الطيران الحربي والمروحي على تجمعات للمسلحين في الهبيط وتل عثمان والجابرية وكفرنبودة تزامناً مع تنفيذ رمايات مدفعية متقطعة باتجاه تحركات إرهابية في محور قلعة المضيق والتوينة، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من المقاتلين أيضاً، في وقت أدت فيه الغارات على تحركات لمقاتلي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بقرية عطشان، إلى تدمير سيارة و3 دراجات نارية بمن فيها وعليها من مسلحين.
كما استهدفت وحدات من الجيش بالصواريخ تجمعات وتحركات إرهابية في قرية حصرايا وبالأراضي الزراعية لقريتي الزكاة والأربعين، وفي محيط قرية الصهريه في جبل شحشبو وبلدة قبر فضة، بالتزامن مع استهداف مدفعية الجيش في منطقة الغاب تحركات إرهابية في قريتي التوينة والجابرية وتل عثمان، وأردت العديد من المقاتلين وجرحت آخرين.
وفي المقابل ذكر موقع «كلنا شركاء» المعارض بأن مجموعة من عناصر «النصرة» باغتت «مقر قيادة المنطقة في قرية خنيفيس الموالية بريف حماة الجنوبي» في عملية وصفها بأنها «انغماسية وخاطفة» ما أدى لسقوط شهداء في صفوف عناصر المقر.
وأشار الموقع إلى أن المجموعات المسلحة في منطقة ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي تلجأ بشكل مستمر إلى العمليات «الانغماسية» والخاطفة للحصول على الأسلحة والذخائر في ظل الحصار المفروض على المنطقة.