سورية

وصول 10 سيارات إسعاف من منظمة الصحة العالمية وقرفة السكنية تتلقى 2.5 طن من المساعدات الروسية

| وكالات

أكد وزير الصحة نزار يازجي، مشاركة سورية بأعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية التي ستنطلق في مقر الأمم المتحدة بجنيف في 23 أيار القادم بهدف المساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على الصحة العامة.
وخلال لقائه الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية، أليزابيث هوف، أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، طلب يازجي من المنظمة رفد الوزارة باللقاحات، لاسيما لقاح شلل الأطفال ثنائي التكافؤ والمسجل أصولاً لدى الوزارة باعتبار أنه سيدرج ضمن برنامج التلقيح الوطني في إطار خطة الانتقال التي أقرتها الوزارة وفقاً لقرارات جمعية الصحة العالمية في دورتها الثامنة والستين والخاصة بانتقال جميع الدول الأعضاء في المنظمة من اللقاح ثلاثي التكافؤ إلى ثنائي التكافؤ.
وأشار يازجي إلى مشاركة سورية بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة بين 24 و28 نيسان الجاري في إطار المبادرة العالمية السنوية التي تقودها الدول الأعضاء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركائها للاحتفال بالتلقيح وتعزيزه وسيترافق مع الفعالية أنشطة إعلامية وتوعوية.
وأكد يازجي مجانية الخدمات الطبية المقدمة عبر المشافي العامة التابعة لوزارة الصحة للمواطنين المتضررين الذين يتم إخلاؤهم إليها، وذلك أسوة بالمرضى الذين يتلقون الخدمات الطبية في هذه المشافي.
من جهتها أكدت هوف استمرار المنظمة ببذل قصارى جهودها لتلبية ما أمكن من الاحتياجات الصحية للمواطنين السوريين ورفد المؤسسات الصحية بالمستلزمات والتجهيزات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف، مشيرة بهذا الصدد إلى وصول 10 سيارات إسعاف إلى ميناء اللاذقية كدفعة أولى من سيارات الإسعاف التي تعمل المنظمة على توريدها.
وأعلنت هوف استمرار المنظمة في دعم حملات التلقيح الوطنية التي تستهدف الأطفال في جميع المناطق، لاسيما صعبة الوصول والتزامها بدعم الجهود المبذولة من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لإخلاء المرضى وتوفير العلاج الطبي لهم في المشافي العامة.
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد: «إن مركز المصالحة في مطار حميميم بريف اللاذقية مستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للأحياء والبلدات السكنية.
وذكرت الوزارة في نشرتها الإخبارية، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن «المختصين في المركز، بالاشتراك مع ممثلين عن محافظة درعا، سلموا منطقة قرفة السكنية 2.5 طن من المساعدات الإنسانية والتي تتكون بالأساس من المواد الغذائية».
وأشارت الوزارة إلى أن قافلة مساعدات أخرى يتم تحضيرها لسكان حلب وثلاث مناطق سكنية في ريف حماة.
وقالت الوزارة: إن وجهاء أحد الأحياء السكنية في ريف حماة انضموا إلى اتفاق الهدنة ليصل بذلك عدد المناطق السكنية الموقعة عليها إلى 57، مشيرة إلى أنه جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي مع ممثلي منطقتين سكنيتين أخريين، في ريفي حماة ودمشق، بشأن الانضمام إلى وقف الأعمال العدائية.
وأضافت الوزارة في نشرتها: إنه جرى التفاوض مع زعيمين لجماعتين مسلحتين في ريف حماة بشأن الانضمام إلى الهدنة، وذكرت أن عدد الجماعات المسلحة التي أعلنت التزامها بشروط الهدنة بقي 44 جماعة من دون تغيير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن