الصفحة الأخيرة

ماذا يحصل لو أدخلتم الهاتف معكم إلى الحمام؟

مع التطور الحاصل في عالمنا أصبحت عادة إدخال الهاتف إلى الحمام أمراً طبيعياً، وتعتبر هذه العادة غير صحية إطلاقاً، فقد نشر موقع صحيفة «ميترو» بعض المعلومات التي قدمها اختصاصيون في هذا المجال أثبتت أن هذه العادة سيئة جداً وتعرّض الشخص والناس المحيطين به إلى جراثيم متنوعة منها السالمونيلا.
أما الضرر فيحصل عند ضرب دورة المياه وحمل الهاتف بعدها من دون غسل اليدين أو حتى وضعه جانباً في الحمام ما يسبب خطراً أيضاً بانتقال الفيروسات.
وبناء عليه، يجب الامتناع عن هذه العادة أو الالتزام ببعض الإجراءات لحماية أنفسكم.
وتنحصر الإجراءات بحسب خبيرة الصحة الدكتورة ليزا أكيرلي بحمل الهاتف باليد اليمنى ثم نقله إلى اليد اليسرى لضرب دورة المياه باليد اليمنى، ومن الأفضل عدم لمس شيء بعدها قبل غسل اليدين.
وفي حال وضعتم الهاتف جانباً وغسلتم أيديكم ثم حملتموه مجدداً قد تنتقل اليكم الجراثيم أيضاً لأنها موجودة في كل مكان لذلك يجب وضعه في الجيب عند غسل اليدين.
يذكر أنه في حال تعرض الهاتف للجراثيم، فإنه يبقى ملوثاً لبضعة أيام، إذ إن الهواتف تسخن أحياناً ما يعطي الجراثيم بيئة لطيفة ودافئة للبقاء، حسب ما قال الدكتور رون كاتلر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن