50 مليوناً لصيانة طريق حماة- سلمية!!
| حماة- محمد أحمد خبازي
يستغرب المواطنون لماذا لا تبادر الجهات المعنية إلى العمل مجدداً في مشروع أوتستراد حماة- سلمية المتوقف منذ سنوات، بدلاً من الصيانات الدورية للطريق الحالي التي تكلف كل واحدة منها بين /40- 50/ مليون ليرة!!!.
فما أنفق على الطريق وما ينفق اليوم، كان من الممكن أن يُنهض العمل به، وينهي مرحلة مهمة جداً، تريح مستخدمي الطريق كسائقي الشاحنات الضخمة والكبيرة والآليات الثقيلة والسرافيس، من الازدحام الكثيف الذي يشهده الطريق اليوم ومن معاناة القيادة ومخاطرها على طريق لا يتسع لغير السرافيس ولا يصلح إلا لها وللسيارات الصغيرة!!.
المدير العام الشركة العامة للطرق والجسور المهندس لؤي بركات، يقول: توقفت الأعمال في الأوتستراد بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، وتعرض العمال فيه للخطف وسرقة الآليات والتخريب اضطرت الشركة للتوقف عن العمل حرصاً على سلامة جميع العمال والآليات، وخاصة بمقلع قصارين لكون المنطقة كانت غير آمنة وهي خارج مسار الطريق.
كما أن أسعار المواد الأولية الداخلة في متابعة العمل تغيرت وارتفعت ارتفاعات كبيرة، وهذا يحتاج إلى دراسة جديدة ووضع ميزانية أخرى تتناسب طرداً مع هذا التغيير في الأسعار.
وحاليا الشركة متوقفة عن العمل لحين توافر الظروف الأمنية وخاصة في منطقة المقلع لوجود آليات ثقيلة لا يمكن تحريكها وإعادتها بشكل يومي.
كما أن ثمة ضرورة للاتفاق مع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية على تعديل الأسعار بما يتناسب مع كلف تنفيذ المشروع الفعلي بعد الإقلاع بالعمل من جديد، والشركة الآن بأمس الحاجة للعمل بالمشروع لكونه يشكل جبهة عمل لعمال وآليات فرع حماة، ونحن نسعى جاهدين مع جميع الجهات المعنية لاستكمال هذا المشروع الحيوي المهم الذي يخدم المحافظة وخاصة لكثافة السير وتخفيفاً لحدوث حوادث طرقية لايحمد عقباها، علماً أن هذا المشروع يحول الطريق إلى مسارين وبالتالي يخفف كثيراً من حدوث الحوادث.
وعن صيانة الطريق الحالي قال المهندس عدنان الخابور مدير فرع الشركة بحماة: – نتيجة لسوء طريق حماة – سلمية وبسبب تحويل طريق حماة – دمشق إليه، لابد من إعادة ترميمه وتأهيله وتم التعاقد مع فرعنا لتنفيذ هذه الصيانة وتخصيص بين 40 -50 مليون ليرة سورية لإعادة تأهيل الطريق، وتم نقل المعدات للصيانة وحالياً العمل متوقف بسبب الأحوال الجوية السائدة في المحافظة وريثما تتحسن الأحوال الجوية سيعمل الفرع على إقلاع بعملية الترميم.