سورية

«معارضة الداخل» تؤكد استمرار سعيها لتحقيق التحوّل الديمقراطي

أكدت قوى تجمع معارضة الداخل استمرار سعيها من أجل تحقيق التحوّل الديمقراطي في سورية للوصول إلى دولة ديمقراطية تعدديّة علمانية يسودها العدل والمساواة.
وأفاد بيان لتلك القوى نشرته «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة في صفحتها على موقع «فيسبوك»، بأن ذلك جاء خلال اجتماع عقدته بدمشق شارك فيه 52 شخصية.
وحسب البيان فإن تلك القوى التي انبثق عنها «وفد معارضة الداخل» إلى محادثات جنيف تداولت خلال الاجتماع ما جرى في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف وتم الاطلاع على مضمون الأوراق والمستندات التي قدّمها الوفد للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وإجابات الوفد على الأسئلة المطروحة.
وأوضح البيان أن المشاركين في الاجتماع أكدوا نجاح دور «وفد معارضة الداخل» المفاوض وأشادوا بإنجازه الوطني.
وقيّم الحاضرون حسب البيان إيجابياً الثوابت الوطنية التي تمسّك بها الوفد وإصراره على الحل السوري السوري والحوار الداخلي.
كما اتفق المجتمعون على تقديم الشكر لروسيا حكومة وشعباً ودورها الإيجابي في دفع المفاوضات قدماً من أجل العملية السياسية وفق بيانات فيينا2 والقرار الأممي رقم 2254، كما قدروا وثمنوا دورها الإيجابي في إنجاز المصالحات الوطنية، وفق ما جاء في البيان.
وختم البيان بأن «الحاضرين أكدوا استمرار سعيهم من أجل تحقيق التحوّل الديمقراطي في سورية للوصول إلى دولة ديمقراطية تعدديّة علمانية دولة الحق والقانون يسودها العدل والمساواة».
وذيل البيان بأسماء المشاركين في الاجتماع ومن أبرز الموقعين: أمين عام «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» عضو «وفد معارضة الداخل» محمود مرعي ونائب الأمين العام للهيئة ميس كريدي، وهاني خوري من حزب السلام العربي السوري وأمين عام حزب التنمية الوطني إيناس الحمال وجوزيف جريج من جبهة الضغط الوطني الديمقراطي-هيئة العمل الوطني الديمقراطي، ومازن بلال من التيار الديمقراطي العلماني وأمين عام الحزب الديمقراطي السوري أحمد كوسا والشيخ نواف الملحم أمين عام حزب الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن