المعلم: الجزائر تقف إلى جانبنا في مكافحة الإرهاب
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الجزائر، التي عانت الكثير من الإرهاب، تتفهم طبيعة الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية.
والأسبوع الماضي، زار المعلم الجزائر وسلم رسالة من الرئيس بشار الأسد، إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تتعلق بالأوضاع الراهنة في سورية والمنطقة. وصرح وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة بعد لقائه المعلم مشيراً إلى وجود «مؤشرات إيجابية تطبع مسار الحوار بين الإخوة السوريين»، متحدثًا أن الجزائر تربطها علاقة متجذرة بسورية، منذ فترة الأمير عبد القادر الجزائري، وأن «الشعبين.. وجدا أنفسهما معرضين إلى الامتحانات نفسها التي خرجا منهما منتصرين».
وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أمس، قدم المعلم عرضاً لآخر المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية وزيارته لجمهورية الجزائر.
وكرر وزير الخارجية والمغتربين أمام الاجتماع، وصف زيارته إلى الجزائر، بـ«الهامة والناجحة بكافة المقاييس»، مشيراً إلى أنها «عكست تضامن ووقوف الشعب الجزائري الشقيق وقيادته إلى جانب الشعب السوري وقيادته في محاربة الإرهاب وتفهمهم لطبيعة الحرب الإرهابية التي يواجهها، وخاصة أن الشعب الجزائري عانى الكثير من الإرهاب وفكره الإجرامي والذي يشكل خطراً على السلم والاستقرار العالمي».
كما أشار إلى حرص حكومتي البلدين على تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإعادة إحياء وتفعيل اللجان المشتركة لتحقيق قفزات نوعية في العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين السوري والجزائري.