الجيش يقضي على إرهابيين من جنسيات عربية بالغوطة.. و«حماية الشعب» تطرد داعش من قرى آشورية بريف الحسكة…خريطة السيطرة في حلب على حالها ومعركة «فتحها» نفسية!
تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في أرياف دمشق وحمص وإدلب وحلب التي لا تزال خريطة السيطرة عليها «على حالها»، بينما أعادت وحدات حماية الشعب السيطرة على 14 قرية في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل، نفذ الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة ونوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية بالغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل العديد من مسلحي ميليشيا لواء «أجناد الشام» و«جيش الإسلام» بعضهم من جنسيات أردنية ويمنية وفلسطينية، في حين دمر الجيش والمقاومة اللبنانية آليات بمن فيها في جرود فليطة بجبال القلمون الشمالية.
ووسط البلاد، دك سلاح الجو مواقع ومعاقل التنظيمات المسلحة بمحيط حقل جزل النفطي وبمحيط المحطة الثالثة لنقل النفط بريف مدينة تدمر وفي قرى المشيرفة الشمالية والمزبل ومزين البقر وأم الريش وجباب حمص على اتجاه بلدتي الفرقلس وجب الجراح بريف حمص الشرقي، وقتل وأصيب أعداد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية.
في الأثناء، نفذ الجيش ضربات نارية مكثفة قتلت خلالها إرهابيين من تنظيم داعش في قرية رجم الدولة شمال شرق قرية القصر بريف السويداء.
أما في ريف درعا، فقضى الجيش في عملية نوعية على 30 إرهابياً أغلبهم من جبهة النصرة ودمر عدة آليات بينها عربة مصفحة بمن فيها قرب حاجز الفقيع ومزرعة الفاروق.
شمالاً، تستعر الحرب النفسية التي توقد حطبها وسائل إعلام المعارضة المسلحة والوسائل الداعمة لها عبر الإيحاء بتحقيق خروقات ميدانية وتقدم على الجبهات لا يعدو كونه خيالاً في خيال لا ينعكس على خرائط السيطرة على الأرض التي ظلت على حالها دون تغيير.
مصادر ميدانية متقاطعة أكدت لـ«الوطن» أن لا تغيير على خرائط السيطرة في جميع الجبهات التي تدعي المجموعات المسلحة إحراز تقدم فيها مع أن معظم تلك الجبهات ساكنة باستثناء «مناوشات» معتادة ولم تحدث فيها اشتباكات طوال الأيام الأربعة المنصرمة التي حدثت فيها «الانتصارات» الوهمية إلا على صفحات التواصل الاجتماعي فقط.
أما شمال غرب البلاد، فدمر الجيش وكراً لإرهابيي النصرة بمنطقة المقالع شمال تل المنطار في ريف جسر الشغور بريف إدلب وقتل كل من بداخله.
إلى ذلك، تمكنت وحدات حماية الشعب بالتعاون مع قوات «حرس الخابور» و«المجلس العسكري السرياني» من السيطرة مطلع الأسبوع على 14 بلدة آشورية بالحسكة بعد طرد داعش منها.