ضيق فترة الاستعداد وعدم الالتزام سبب سوء نتائج سلة الطليعة

| مهند الحسني

خرجت سلة رجال نادي الطليعة من الدور الثاني لسلة الرجال خالية الوفاض ولم تتمكن من تحقيق أي انتصار، فمني الفريق بأربع خسارات كانت كافية لبقائه خارج دائرة المنافسة، لكن لهذه النتائج أسباب ومقدمات، وإذا عرف السبب بطل العجب.
«الوطن» حيال هذه النتائج التقت مدرب الفريق حسين قرمة وأجرت معه الحوار التالي.

قلة الاستعداد
أكد القرمة أن سبب سوء نتائج فريقه يعود لضيق فترة التحضير التي خضع لها الفريق والتي لم تتناسب مع قوة وحجم المباريات التي خاضها الفريق، إضافة لعدم تمكن لاعبي الفريق من الالتزام بشكل يسمح للجهاز الفني بتنفيذ خططه وأفكاره التدريبية قبل بداية المرحلة، وهذا الشيء أثر فينا بشكل سلبي، إضافة لضيق الفترة الفاصلة بين مرحلة الإياب والدور الثاني، وهي مدة قصيرة لم نتمكن خلالها من تجهيز الفريق بشكل جيد، ولم يتسن لنا لعب مباريات ودية استعدادية نستطيع من خلالها تصحيح أخطاء الفريق وتلافيها، على عكس أندية العاصمة التي لعبت عدداً كبيراً من المباريات في الأدوار التمهيدية من عمر الدوري.

منغصات
وعن المنغصات التي اعترضت تدريبات الفريق مضى القرمة يقول: هناك العديد من المنغصات التي عكرت أجواء الفريق يأتي في مقدمتها عدم قدرة لاعبي الفريق الالتزام بالتمارين بسبب التزامهم بالامتحانات الدراسية، ولم يلتحق بالفريق سوى ستة لاعبين قبل يوم واحد من سفر الفريق للعاصمة لخوض غمار الدور الثاني، الذي يضم أندية قوية وهي بحاجة لتحضير مثالي بما يتناسب مع حجم وقوة المباريات، ومع ذلك قدمنا كرة سلة مقبولة، ولو توفرت لنا الأجواء التحضيرية الجيدة لكانت نتائجنا أفضل، وكنا تأهلنا للفاينال إيت حتماً.

ما بعد الخروج
وعن مصير الفريق بعد خروجه من الدوري تابع القرمة يقول: بصراحة لا أعرف ما مصير الفريق، أنا عقدي مع الإدارة لمدة موسم واحد، لكن نية الإدارة حسب معرفتي هو التوجه للعمل بقواعد اللعبة على أمل بناء فريق للمستقبل، وأنا جاهز للعمل لو ارتأت الإدارة ذلك.

مستوى التحكيم
وعن رأيه بمستوى التحكيم بالدوري مضى يقول: مستوى التحكيم خلال مباريات الدور الثاني كان جيداً مع وجود بعض الأخطاء الصغيرة، وهي بالتأكيد غير مقصودة.