الخبر الرئيسي

غارات روسية أحبطت هجوماً للنصرة في حلب.. والجيش صد هجوم داعش على مطار الضمير … موسكو: المجتمع الدولي بات يركز على مكافحة الإرهاب

| الوطن – وكالات

أكدت موسكو أن المجتمع الدولي بات يركز على مكافحة الإرهاب وبدء عملية السلام في سورية، وليس مستقبل الرئيس بشار الأسد، لكن الغرب أفشل مشروع بيان روسي بمجلس الأمن دعا إلى تمثيل أوسع طيف للمعارضة، في وقت أفشلت غارات جوية روسية هجوماً لجبهة النصرة الإرهابية على حي الشيخ مقصود بحلب.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أعلن فيها أن واشنطن وموسكو متفقتان بالأساس على أن «العملية السياسية التي تعكس رغبة وإرادة الشعب السوري هي التي يجب أن تحدد مستقبل سورية».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن زاخاروفا، أن المجتمع الدولي بات يركز على مكافحة الإرهاب وبدء عملية السلام في سورية وليس مستقبل الرئيس الأسد، مشددة على أن «مصير رئيس الجمهورية السورية يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم».
لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان له موقف مختلف خلال مقابلة تلفزيونية نقلت «رويترز» مقتطفات منها، وقال: «لابد أن تقر إيران وروسيا وغيرهم بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لابد أن يرحل (الرئيس) الأسد»، وأضاف: «لا توجد طريقة لإنهاء الحرب مع بقائه في السلطة».
وفيما قدمت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة مشروع بيان رئاسي في مجلس الأمن يدعو إلى تمثيل أوسع طيف للمعارضة، اقترحت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تعديلاً على البيان يدعي بأن الجولة الأخيرة من محادثات جنيف كانت «شاملة» الأمر الذي اعتبرته زاخاروفا «مخالفاً لقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية، وقرارات مجلس الأمن».
وفي دمشق أكد رئيس حركة البناء الوطني أنس جودة خلال جلسة مشروع «دستورنا هويتنا» الذي تقيمه حركته أن «أهم ما نركز فيه بنقاشنا هو سبل صناعة الهوية السورية للوصول إلى هوية وطنية جامعة، من خلال وثيقة دستورية قائمة على أساس المواطنة».
ميدانياً أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» أن نحو 1500 مسلح من جبهة النصرة هاجموا مواقع الأكراد في حي الشيخ مقصود في حلب منطلقين من الأشرفية والشبابي، موضحة أن مقاتلاتها أحبطت الهجوم بقصف مواقع النصرة في أطراف المدينة، على حين ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن وحدات الجيش وبمساعدة الحلفاء نفذوا ضربات قاصمة ضد أهداف وتجمعات جبهة النصرة الإرهابية وأعوانها من المجموعات المسلحة في العيس والتلال المحيطة بها، وفي بلدة الزربة ومنطقة إيكاردا ومحيط بلدة خان طومان وعلى طول طريق حلب دمشق الدولي، موقعة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
كما أكد موقع «روسيا اليوم» أن تنظيم داعش الإرهابي أخفق في محاولة السيطرة على مطار الضمير العسكري الواقع على بعد 40 كيلومتراً عن دمشق، بعدما تعرض لخسائر كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن