«شكراً روسيا».. على المواقف المشرفة
| وائل العدس
نظمت مبادرة «سورية المستقبل» وحملة «الفينيق السوري» بالتعاون مع هيئة مدارس أبناء الشهداء فعالية «شكراً روسيا» قاموا من خلالها بزيارة السفارة الروسية بدمشق كعربون شكر وتقدير لشعب روسيا وقيادتها على مواقفهما المشرفة خلال الأزمة التي تمر بها سورية.
شامل وناجح
وأعرب الوزير المفوض في السفارة ايلبروس كوتراشيف عن تمنياته بخروج سورية من أزمتها الراهنة أكثر قوة، مشيراً إلى أن حل الأزمة في سورية من أولويات السياسة الخارجية لروسيا إذ إن الدعم الروسي لسورية ليس عسكرياً فحسب بل هو إنساني وهو في المحافل الدولية أيضاً.
ولفت إلى الجهود السياسية التي تبذلها روسيا في التواصل مع المعارضات السورية في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن الدور الروسي فيما يخص الملف السوري شامل وبناء وناجح.
وكشف عن توريد المساعدات الإنسانية لمناطق مختلفة مثل حماة وحمص وإلى أهالي مدينة دير الزور، موضحاً أنه تم إرسال نحو 100 مهندس روسي مع معداتهم إلى مدينة تدمر الأثرية لنزع الألغام التي زرعها إرهابيو «داعش» فيها قبل اندحارهم منها في ظل بطء الاستجابة من الأوساط الدولية للمساهمة بهذه العملية.
رسالة شكر
بدوره قال الفنان حسام تحسين بيك: جئنا لشكر القيادة والجيش الروسيين لمساعدتهما الجيش السوري في سحق الإرهاب. وقرأ رسالة من الفعاليات الاجتماعية السورية موجهة للرئيس فلاديمير بوتين تستذكر بطولات وأمجاد الجيش الروسي وتحيي تضامن روسيا مع الشعب السوري.
علاقات متميزة
من جهته الفنان عبيدة الطويل مدير حملة «الفينيق السوري» أكد أهمية الدور الروسي المساند لصمود سورية وإسقاط المؤامرة.
هند راضي مديرة مبادرة سورية المستقبل ذكّرت بالعلاقات المميزة بين الشعبين الصديقين الروسي والسوري والإمكانات والخبرات الروسية بدعم سورية بمجالات عديدة عسكرية واقتصادية وسياسية وفنية.
أما هالة رزق من الفعاليات الأهلية السورية فجددت شكر السوريين للقيادة والجيش الروسيين والطيران الحربي الروسي لمشاركته الجيش العربي السوري بتحرير عدد كبير من المناطق السورية، وآخرها مدينة تدمر الأثرية من الإرهابيين والقتلة المجرمين.
وأعرب الأطفال مايا محمود ونور رمضان وربيع الكوسا وحيدرة جديد أبناء الشهداء عن شكرهم الكبير لدعم القيادة والجيش الروسي لوحدة الأرض والشعب السوري.
الدور التاريخي
بدوره فراس قصقص المنسق الإعلامي للفعالية ومنسق الزيارة نوه بأهمية الدور التاريخي الروسي في العالم وخاصة بمنطقتنا والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، وأعرب عن شكر وتقدير الفعاليات الاجتماعية السورية للدور الروسي البارز وخاصة مركز التنسيق في حميميم للمصالحة الوطنية السورية وحقن الدماء البريئة وعودة الأمن والسلام للعديد من البلدات والقرى والمساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية للسوريين بالمناطق المحاصرة والدعم الاقتصادي الروسي بتوريد المنتجات السورية، والدعم السياسي بالمحافل الدولية وخاصة بمجلس الأمن الذي جنّب سورية العديد من الكوارث.
وقدم الوفد الزائر للوزير الروسي المفوض درعاً تذكارياً يمثل السيف الدمشقي المنتصب بساحة الأمويين وودع الوزير كوتراشيف الوفد الزائر شاكراً زيارتهم، هذا وقد قدم الوفد الزائر رسالتين الأولى باسم أبناء شهداء سورية والثانية من الفعاليات الأهلية السورية مترجمتين إلى اللغة الروسية.