رياضة

كرة اللاذقية في دوري المحترفين.. إخفاق ثلاثي وخروج صفر اليدين

| اللاذقية – الوطن

من جديد ومع كل موسم تودع كرة اللاذقية دوري المحترفين بحزن وأسى وتخرج أنديتها الثلاثة من «المولد بلا حمص» لتؤكد أن واقع الكرة بالمحافظة الأكثر استقراراً لا يزال دون الطموح، بالموسم الماضي بقي تشرين بدوري المحترفين بصعوبة فيما هبط كل من جبلة وحطين للدرجة الثانية، ولولا قرار إلغاء الهبوط لكنا تابعنا تشرين وحيداً هذا الموسم.

تفاؤل
استبشر عشاق الكرة خيراً كما كل موسم وخاصة أن الأوضاع الإدارية مستقرة ولا يوجد ما يعكر صفوها، كما تم التعاقد مع أجهزة فنية لها اسمها ووزنها بالمحافظة وعلى مستوى القطر ففي حطين تولى المهمة بشار سرور قبل استقالته وتولى محمود فيوض قيادة الفريق ليستقيل مبكراً ويعود السرور لتولي المهمة من جديد، ولدى جبلة تولى توفيق مكيس قيادة النوارس قبل استقالته في منتصف مرحلة الإياب واستلام سمير بوز المهمة، وفي تشرين كان الاستقرار الفني علامة مميزة بقيادة عمار الشمالي ومساعديه محمد اليوسف وعبد اللـه مندو.
وبالنسبة للاعبين وعلى مبدأ «جود بالموجود» فإن أغلبيتهم كما باقي فرق الدوري من اللاعبين الشباب وبعض المخضرمين.

على أرض الواقع
مع انطلاق المنافسات بدأت تتكشف أوراق الفرق حيث تراجعت نتائج حطين وتمت إقالة جهازه الفني وهي أول إقالة بالدوري لتعيد الإدارة الجهاز الفني السابق والذي بدأ التحضير المبكر للدوري، واحتاج هذا الكادر لبعض الوقت لإعادة ترتيب أوراق الفريق ومع نهاية مرحلة الذهاب بدأ الحيتان يبصمون بقوة ويؤكدون عودتهم بروح جديدة، ومع بداية مرحلة الإياب حقق الفريق نتائج متميزة رفعت من سقف طموح عشاق حطين الذي ما لبث أن انقلبت أوضاعه من جديد ليدخل مرحلة اللا توازن ببعض المباريات قبل أن يستعيد عافيته بالجولات الأخيرة ولينهي الدوري بالمركز السادس برصيد 17 نقطة حيث فاز 4 مرات وتعادل 5 مرات وخسر 7 مرات وسجل 12 هدفاً وتلقت شباكه 17 هدفاً.
وليس حال جبلة بأفضل من جاره حطين رغم ارتفاع أسهم تأهله للدور النهائي لولا فقدانه للتوازن ببعض المباريات في الإياب ما دفع مدربه توفيق مكيس للاستقالة وتولي سمير بوز مهمة قيادة نوارس جبلة الذين أنهوا الدوري بالمركز الخامس حاصدين 18 نقطة من 4 مرات فوز و6 تعادلات وخمس خسارات وسجل 7 أهداف ودخل مرماه 9 أهداف بفارق 5 نقاط عن المحافظة الثالث بينما يتساوى مع المجد بعدد النقاط.
وفي المجموعة الثانية لم تختلف النهاية رغم أن تشرين كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل، وكان جمهور البحارة يُمني نفسه بعبور سفينتهم بحر التخبط لسنوات والاستقرار في الدور النهائي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن حيث دفع تشرين الثمن وبدأت حظوظه تتقلص من مباراة لأخرى لأسباب على القائمين بالنادي دراستها وعدم تحميل الجهاز الفني مسؤولية الفشل لأن التأهل بحاجة إلى هز أكتاف وإستراتيجية عمل مسبقة ليكون الفريق جاهزاً للمنافسة على بطاقات التأهل لا الاعتماد على الحظ فقط، تشرين احتل المركز الرابع وله 32 نقطة من 9 انتصارات و5 تعادلات بينما خسر 3 مباريات وسجل 26 هدفاً وعليه 9 أهداف ويتأخر بفارق 4 نقاط عن الشرطة ثالث المجموعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن