«الشعبية المصرية» تطالب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والقاهرة
أكدت «اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري»، أن سورية من خلال انتصارات جيشها ماضية في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه، وأن التنظيمات الإرهابية التي تمارس إجرامها على الأراضي السورية، هي صناعة المخابرات الأميركية والغربية والخليجية، مطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والقاهرة. جاء ذلك خلال ندوة أقامتها اللجنة الجمعة بمقر الحزب الناصري في مدينة المنصورة تحت عنوان «سورية العروبة من المؤامرة إلى الانتصار».
وقال الكاتب الصحفي ومنسق عام اللجنة الشعبية هشام لطفي: إن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري تؤكد أن الدولة السورية مستمرة في القضاء على كل بؤر الإرهاب ومصرة على تحرير كامل التراب العربي السوري من دنس الجماعات التكفيرية. وطالب لطفي بعودة السفير المصري إلى دمشق وكذلك السوري إلى القاهرة في أقرب وقت. من جهته أشار أمين الحزب الناصري في محافظة الدقهلية محمود مجر إلى أن المؤامرة على سورية انكشفت بفضل صمود الشعب السوري وجيشه العربي وقيادته، موضحاً الدور التآمري الذي لعبته بعض الأنظمة العربية ضد سورية من خلال دعمها للإرهاب.
بدورها قالت القيادية في الحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي: إن ما تعرضت له سورية كان نتيجة لتمسكها بثوابتها القومية ورفضها التنازل عنها رغم الضغوط التي مارستها أميركا والدول الغربية عليها، مبينة أن «المعارضات السورية» والتنظيمات المدرجة على اللوائح الدولية للإرهاب كداعش وجبهة النصرة وغيرها، هي صناعة المخابرات الأميركية والغربية والخليجية.
سانا