رياضة

رونالدو على مسافة واحدة مع زلاتان وهيغوين … الليغا تولد من جديد والسيدة قبضتها حديد

لم يكن أشد المتشائمين بنادي برشلونة يتوقع إهداره ست نقاط خلال أسبوع واحد، وكي تكتمل الإثارة حقق قطبا مدريد الكبيران الريال وأتلتيكو النقاط الست فكان ذلك كافياً لتولد الليغا من جديد قبل ست مراحل من النهاية بعدما ظن الكثيرون أن الدوري حسم بوقت مبكر لمصلحة البلوغرانا، وجاءت خسارة البرشا أمس الأول أمام مضيفه ريال سوسيداد الذي يعرف كيف يستقبل برشلونة وينال منه كما درجت العادة في السنوات الأخيرة.
في الملاعب الإيطالية كسب يوفنتوس جولة جديدةولو بمساعدة الحكام عندما عاد بالنقاط الثلاث من ملعب ميلان سان سيرو بالفوز بهدفين لهدف علماً أن ميلان أخذ الأسبقية عن طريق أليكس دا كوستا بعد 18 دقيقة ولكن ماندزوكيتش وبوغبا أعادا الأمور إلى جادة الصواب في الدقيقتين 27 و65 لينجز فريق السيدة العجوز المباراة الثانية والعشرين على التوالي دون خسارة وهذه المسيرة الظافرة كافية لتسريب اليأس إلى المنافسين ونقصد نابولي الذي نزل أمس على ضيفه فيرونا، وإذا كان الفوز قرّب اليوفي من الاحتفاظ باللقب سنة جديدة فإن ميلان بخسارته أعلن الاستسلام بشأن الفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال.
في الملاعب الإنكليزية سقط آرسنال بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها مع مضيفه ويستهام الذي أثبت مرة جديدة أنه يعرف كيفية مواجهة الأندية الكبيرة، والغريب في هذه المباراة أن آرسنال أخذ الأسبقية بهدفين ولكن ويستهام رد بثلاثية كارول رجل المباراة دون منازع، قبل عودة آرسنال بنقطة التعادل الخاسر بكل المقاييس، ويمكن القول إن هذا التعادل بدد آمال المدفعجية للخروج ولو بلقب واحد هذا الموسم، وأظهرت المباراة أن فريق آرسنال يفتقر إلى الكثير من متطلبات الفوز باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2003- 2004 الذي حازه دون خسارة مع كتيبة يراها المتابعون أنها الأفضل لفريق المدرب آرسن فينغر طوال سنوات الدوري الإنكليزي الممتاز.

غياب سواريز

أثبت مرة جديدة النجم الأورغوياني لويس سواريز أنه رمانة ميزان مهمة في برشلونة، فغيابه بسبب الإيقاف أظهر أن الخط الأمامي يعاني، فكانت الخسارة التي أحيت الليغا على حد تعبير الصحافة الإسبانية قبل ست جولات من النهاية، ورغم أن الجولات المتبقية تبدو بالمتناول لفريق برشلونة إلا أن ترميم المعنويات هو الجانب المهم في هذه المعادلة، وترميم المعنويات يأتي من خلال التأهل لنصف نهائي الشامبيونزليغ، وبغيابه خسر برشلونة بهدف سجله أوبارزابال واستثمر رونالدو الموقف من خلال تسجيله الهدف الثلاثين هذا الموسم من خلال فوز الريال على ضيفه إيبار برباعية نظيفة، ليحلق بصدارة هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى برصيد ثلاثين هدفاً إلى جوار هيغوين الموقوف مع نابولي وزلاتان إبراهيموفيتش مهاجم الباريسي.
وبدوره حقق أتلتيكو مدريد فوزاً متوقعاً بأرض اسبانيول بثلاثة أهداف لهدف سجل أولها فرناندو توريس الذي يعيش أحلى أيامه مع أتلتيكو.
وأبرز ردود الفعل التي أظهرها المدرب أنريكي حيال خسارة برشلونة أنه طالب لاعبيه بنسيان ما حصل وبدء صفحة جديدة في قادم المواعيد مشيراً إلى أن الفريق في مثل هذا التوقيت من الموسم الماضي كان يتفوق بنقطتين عن صاحب المركز الثاني وحذر لاعبيه من التراخي في المباريات المتبقية قائلاً: إن كل شيء من الممكن تعويضه.

أبرز النتائج

من أبرز النتائج التي سجلت في الدوريات الأوروبية يوم السبت تفوق البايرن بأرض شتوتغارت بثلاثة أهداف لهدف مقترباً من حسم اللقب كما تغلب مانشستر سيتي على ضيفه بروميتش بهدفين لهدف ليضيق الخناق على آرسنال صاحب المركز الثالث، فأضحى رصيد السيتي 58 نقطة مقابل 59 للمدفعجية.
وسقط تشيلسي بأرض سوانزي صفر/1 وهي الخسارة الأولى في الدوري للنادي الأزرق تحت قيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك.
وتغلب الإنتر بأرض فروزينوني بهدف وحيد محافظاً على أمل الفوز بمقعد مؤهل للشامبيونزليغ ولو أننا نرى ذلك صعباً جداً لإزاحة روما صاحب المركز الثالث الذي يعيش حالة من الاستقرار واقتران العروض بالنتائج مع المدرب سباليتي.

نتائج أمس

خطا ليستر سيتي الخطوة الأهم في طريقه نحو لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عندما فاز بأرض سندرلاند بهدفين سجلهما جيمي فاردي ليرفع ليستر رصيده إلى 72 نقطة بفارق 10 نقاط عن توتنهام الذي لعب في وقت متأخر أمس مع اليونايتد، كما جرت مباراة متأخرة بين ليفربول وستوك سيتي، وفي الدوري الإيطالي أعاد نابولي الفارق الذي يفصله عن اليوفي المتصدر إلى ست نقاط عقب فوزه على ضيفه فيرونا 3/صفر، وتغلب إيمبولي على فيورنتينا بهدفين وتورينو على أتلانتا 2/1 وسامبدوريا على أودينيزي 2/صفر. ولعب في وقت متأخر باليرمو مع لازيو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن