«أوكازيون» خلبي أو حقيقي.. لا فرق فالمصيبة واحدة!!
| طرطوس- محمد حسين
في مثل هذه الأوقات عادة تبدأ حملات بيع الألبسة الرجالية والنسائية بالإعلان عن تنزيلاتها لبيع ملبوسات الشتاء في بداية الصيف ولاحقاً ملبوسات الشتاء.. ومنذ بداية الأزمة بدأت الشريحة الاجتماعية التي كانت تنتظر بدء التنزيلات لشراء ما يلزمها من كسوتها وكسوة أطفالها تقل حتى يمكن القول إنها انعدمت كما يبدو من الاستطلاع التالي:
أم محمد ربة منزل قالت: كنا ننتظر التنزيلات سنوياً لنشتري ما يلزمنا فهي كانت الفرصة المتاحة لنا للشراء حتى ولو كانت التنزيلات قليلة لكن الآن مهما كانت التنزيلات كبيرة فلا قدرة لنا على الشراء لأن ما في جيوبنا لا يكفي أصلاً لدفع عشر ثمن القطعة التي تجاوز ثمنها العشرة آلاف ليرة فكيف سنشتريها حتى لو تم تخفيضها إلى /8/ آلاف أو سبعة.
سعاد مهندسة قالت: عادة كنت أشتري براتبي كسوة أطفالي في التنزيلات لكن راتبي أصبح مقسوماً بطريقة عمودية إما فقير أو غني وللأسف شريحة الفقراء هي الأكبر لأن الأغنياء إن اشتروا فهم يشترون بكميات قليلة.. فخلال الأزمة انعدمت القدرة الشرائية للموظفين وصغار الكسبة (البرجوازية الصغيرة) التي عادة هي من يحرك السوق.