هدوء بريف حماة الشمالي.. والطيران الحربي يغير على تحصينات داعش في الشرقي

| حماة – محمد أحمد خبازي

ساد الهدوء شبه التام المناطق الساخنة في ريف حماة الشمالي، ولم يسجل في تلك المنطقة يوم أمس أي شيء لافت، سوى عدة رمايات متقطعة باتجاه نقاط الجيش في معان، ردّ عليها عناصره بالأسلحة المناسبة ما فرض الهدوء مجددا.
وأما ريف حماة الشرقي، حيث معقل تنظيم داعش المدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية الدولية، فقد شن الطيران الحربي السوري عدة غارات منذ الساعات الأولى من الصباح المبكر، مستهدفاً تحصينات لهذا التنظيم في محيط عقيربات، وهو ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش وتدمير عتاد حربي لهم.
وأما في ريف الغاب الغربي، فقد استهدفت مدفعية الجيش بكثافة عالية، مواقع وتحركات لما يسمى مسلحي ‫‏صقور الغاب في بلدتي قسطون وتل واسط، ما أدى لتدمير موقعين وسيارة مجهزة برشاش بما تضم من مسلحين.
وعلى صعيد تكريم أسر الشهداء، كرمت قيادة شعبة سلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي 108 سيدات من أمهات الشهداء، وذلك خلال حفل أقامته أمس في بلدة بري الشرقي.
وأعربت الأمهات المكرمات عن فخرهن واعتزازهن بشهادة أبنائهن في سبيل عزة وشموخ سورية، وأكدن استعدادهن لتقديم الغالي والنفيس من أجل بقاء سورية عزيزة أبية.
وقال رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي حسين ديوب: إن الأم السورية هي أنموذج يحتذى به في التضحية والعطاء، وخصوصاً أمهات الشهداء اللواتي غرسن حب الوطن في نفوس أبنائهن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة الوطن وكرامته.
وأكد حرص القيادة الدائم على الاهتمام بذوي الشهداء وتلبية احتياجاتهم وتأمين سبل الحياة الكريمة لهم، تقديراً لقيم الشهادة والشهداء.
من جانبه، أكد أمين شعبة سلمية للحزب أسامة حربا، أن الأم التي ربت ابنها على حب الوطن والاستعداد للتضحية بالروح في سبيله، قد جسدت أروع ملاحم البذل والعطاء وهي الأحق بالتكريم بوصفها تجسيداً للوطن بمفهومه الأشمل.