صد هجوماً في محيط كنسبا … الجيش يحاول اقتحام دوما.. ويستهدف داعش في محيط قصر الحير الغربي بحمص

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري والقوى الحليفة عملياته على الإرهابيين في أرياف حمص ودرعا واللاذقية، على حين ذكرت مواقع معارضة أن وحدات من الجيش والقوى الرديفة له حاولت اقتحام مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية من ثلاثة محاور.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: إن سلاح الجو السوري نفذ ضربات مكثفة على مقرات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي في ريف تدمر الجنوبي الغربي ما أدى إلى «تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير آليات لهم مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة في محيط قصر الحير الغربي»، بعدما حوّل مقاتلو التنظيم القصر الواقع جنوب غرب مدينة تدمر بنحو 60 كم إلى مقرات لهم ومخازن للسلاح والذخيرة بعد سرقة محتوياته الأثرية وبيعها عبر سماسرة أتراك لتمويل أعمالهم الإجرامية وتجنيد المرتزقة لقتل السوريين، على حين نقل موقع الحل السوري المعارض عن الناشط الإعلامي أنس الحمصي أن اشتباكات اندلعت بين «فصائل المعارضة وقوات النظام، جنوب قرية تيرمعلة، إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه القرية»، وأن «قوات النظام لم تحرز أي تقدم باتجاه القرية» .
إلى درعا حيث أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوماً إرهابياً لمجموعات تابعة لتنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على نقاط عسكرية في أطراف حي المنشية وفق ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري.
وفي سياق منفصل عاد آلاف النازحين إلى بلدات سحم الجولان وتسيل وعدوان وحيط بريف درعا الغربي، بعدما فروا جراء الاقتتال بين ميليشيات «لواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم داعش من جهة، وميليشيات «الجبهة الجنوبية» و«جيش الفتح» من جهة أخرى.
ونقل موقع الحل السوري المعارض عن الناشط الإعلامي عبد الرحمن الشيخ، أن سبب العودة هو «استعادة فصائل المعارضة جميع البلدات التي كانت خاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك»،
وبحسب الموقع المعارض فإن أكثر من خمسة آلاف من أهالي تلك المناطق أجبروا على ترك منازلهم بعدما سيطر «شهداء اليرموك» عليها في 21 آذار الماضي.
وفي ريف دمشق نقل موقع الدرر الشامية المعارض عن المكتب الإعلامي لتنظيم «فيلق الرحمن» أن اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة إثر محاولة وحدات من الجيش اقتحام حي جوبر شرق دمشق من محور طيبة بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف، مؤكداً «تمكن الثوار من التصدي للهجوم»، موضحاً بأن وحدات أخرى من الجيش حاولت اقتحام دوما من جهة طريق دمشق حمص الدولي وأنها قصفت المناطق القريبة من خطوط التماس بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، إضافة إلى غارات جوية استهدفت الأوتوستراد الدولي.
على حين نقل موقع زمان الوصل المعارض عن المتحدث باسم هيئة الأركان في ميليشيا «جيش الإسلام»، المدعو حمزة بيرقدار: «إن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف مدينة دوما منذ منتصف ليلة الأحد، في محاولة من النظام لاقتحام المدينة من 3 محاور».
إلى ريف اللاذقية الشمالي أكد ناشطون على فيسبوك أن وحدة من الجيش السوري والدفاع الوطني تصدت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة شمال كنسبا على حين يشهد المحور الشمالي القريب من الحدود التركية عملية للجيش السوري في محيط قرية الدرة «بالمقابل نقلت «الدرر الشامية»: إن مجموعات مسلحة سيطرت على تلة «أبو علي» الإستراتيجية في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية «بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد».