سورية

روسيا تتلقى شكراً من الخارجية الأميركية وأسرة الأميركي المفرج عنه في سورية

| وكالات

تلقت روسيا شكراً من عائلة المواطن الأميركي كيفن باتريك دوس بعد مساعي روسية مع الحكومة السورية للإفراج عنه إثر دخوله البلاد بطريقة غير شرعية وغيرها من الجرائم. وأعلن راندي دوس، والد كيفن، عن امتنانه للسلطات الروسية للمشاركة في عملية الإفراج، وذلك في تصريح له نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام الأميركية، أنه تم الإفراج عن مواطن أميركي في سورية، وأشارت تقارير صحفية إلى أنه يعمل صحفياً.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في اليوم التالي للإفراج عنه، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب شخصيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في البحث عن مواطنين أميركيين يعتقد بوجودهم في سورية.
ونقلت روسيا من جانبها هذا الطلب إلى السلطات السورية، ليتبين أن هناك رجلا أميركيا موجوداً قيد الاعتقال في سورية بسبب دخوله إليها بطريقة غير شرعية وغيرها من الجرائم. وبحسب زاخاروفا، «استجابة لطلب روسيا، ارتأت السلطات السورية أنه من الممكن إطلاق سراح المواطن الأميركي لأسباب إنسانية»، وتابعت قائلة: إنه «في الأول من نيسان أحضر الرجل إلى موسكو على متن طائرة نقل عسكرية روسية وجرى تسليمه إلى ممثلين عن السفارة الأميركية. وبعد ذلك غادر الأميركي المفرج عنه روسيا».
وأعربت واشنطن، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، عن شكرها لموسكو، لمساعدتها في الإفراج عن المواطن الأميركي الذي كان محتجزاً لدى السلطات السورية. وامتنع المسؤول الأميركي في الوقت نفسه، عن تحديد الدور الذي قامت به روسيا في هذه العملية، كما رفض الكشف عن اسم المواطن الأميركي. ولكن وسائل الإعلام الأميركية أفادت بأن الحديث يدور عن المدعو كيفن دوس، البالغ من العمر 33 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن