استقبل وفد مجلس النواب الروسي … الحلقي: الجيش يستعد لتحرير حلب بمساعدة روسيا

| وكالات

كشف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه وفد مجلس النواب الروسي (الدوما) في دمشق، عن أن الجيش العربي السوري يستعد لتحرير حلب بمساندة روسيا ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللا شرعية، التي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن بمساعدة الطيران الحربي الروسي.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن الحلقي قوله خلال اللقاء: «نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللا شرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن».
وتابع الحلقي: إن «السوريين واثقون من أن التعاون العسكري والعمل المشترك بين الشعبين الروسي والسوري سوف يتكلل بالنجاح وسيتيح إنجاز هذه العملية في حلب إمكانية فتح الطريق أمام التحرك لاحقا نحو دير الزور». كما أعرب عن أسفه حيال الاستفزازات التي تصدر عن المجموعات الإرهابية في الآونة الأخيرة في حلب وريف دمشق.
وأول من أمس وصل إلى دمشق وفد برلماني من الدوما الروسي، في مهمة إنسانية للوقوف على آخر التطورات في سورية والاطلاع على الوضع الإنساني في هذا البلد.
والتقى الوفد البرلماني الروسي الزائر حالياً رئيس مجلس الشعب محمد أديب اللحام. وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، فإن الوفد الروسي، بحث مع الجانب السوري مسألتي الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في سورية في 13 نيسان الحالي، وملفات الجولة المقبلة من المحادثات بين وفدي الحكومة الرسمي والمعارضة في جنيف.
ويتكون وفد البرلمان الروسي من ثلاثة أعضاء، هم النائبان عن الحزب الشيوعي الروسي في مجلس الدوما، ألكسندر يوشينكو وسيرغي غافريلوف، وعضو مجلس الاتحاد دميتري سابلين، علما بأن هذه هي المرة الرابعة التي يزورون فيها سورية.
ونقل الوفد الروسي رسالة رسمية باسم رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي السيدة فالنتينا ماتفيينكو، لرئيس مجلس الشعب، أكدت تضامن البرلمانيين الروس مع زملائهم السوريين ودعمهم للشعب السوري كله في حربه على الإرهاب.
كما عبرت ماتفيينكو في رسالتها عن قناعتها بأن عمليات مجموعة القوات الجوية الروسية العاملة في سورية قد أسهمت في خلق الممهدات الضرورية لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية الدبلوماسية.
وخلال زيارته لسورية سلم الوفد البرلماني الروسي شحنة من المساعدات الإنسانية بوزن 20 طناً إلى سكان عدد من المناطق السورية المتضررين من آثار الحرب.