الأولى

«الغذاء العالمي» ألقى مساعدات جوية على دير الزور.. و«الديمقراطية» تسيطر على حقول نفط … الحلقي: نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب

| الوطن – وكالات

أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن دمشق تحضر لعملية عسكرية لتحرير مدينة حلب بالاشتراك مع موسكو وأن الشركات الروسية ستكون «شريكاً حقيقياً» في عملية إعادة الإعمار، فيما ألقى برنامج الغذاء العالمي مساعدات جوية لأول مرة على دير الزور التي يحاصرها تنظيم داعش الإرهابي بعدما سيطرت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» على عدة آبار نفط في المحافظة، في وقت حشدت جبهة النصرة الإرهابية 350 مقاتلاً بريف حلب الغربي.
وقال الحلقي خلال لقائه بوفد مجلس النواب الروسي (الدوما): «نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللاشرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن»، معتبراً بحسب موقع «روسيا اليوم» أن إنجاز هذه العملية سيتيح «إمكانية فتح الطريق أمام التحرك لاحقاً نحو دير الزور».
وأكد الحلقي أن الشركات الروسية ستكون شريكاً حقيقياً للشركات الوطنية السورية في مرحلة البناء والإعمار التي ستشهدها سورية بالتعاون مع الدول الصديقة الأخرى التي وقفت إلى جانب دمشق في حربها على الإرهاب وساهمت في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر.
من جهته أكد برنامج الغذاء العالمي أنه ألقى مواد غذائية بالمظلات للأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، موضحاً بأن العملية تمت بوساطة طائرة استأجرها البرنامج أقلعت من عمان، قبل أن تلقي 26 طرداً بالمظلات «تحتوي بشكل خاص على كميات من الفاصولياء والحمص والأرز، ما يكفي لتغذية 2500 شخص لمدة شهر».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن البرنامج تأكيده أن الهلال الأحمر السوري تمكن من تسلم 22 طرداً، ولا يزال يجري البحث عن الطرود الأربعة الأخرى، وأنه «من المقرر القيام بعمليات إلقاء أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة».
ميدانياً شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على مواقع داعش في محيط عقيربات بريف حماة الشرقي على حين صدت وحدات من الجيش هجوماً لجبهة النصرة الإرهابية على بلدات قروجا والبيضاء وجبل القلعة وتل الزيارة غرب كنسبا بريف اللاذقية الشمالي بحسب ناشطين على فيسبوك.
وفي ريف حلب سيطر داعش على 9 قرى حدودية دفعة واحدة في هجوم شنه مقاتلوه صباح أمس على الميليشيات المسلحة في قرى الشيخ ريح وفيروزة وبراغيدة وتل الحصن وتل حسين وجارز ويحمول والبل وغزل، بحسب مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية» لـ«الوطن»، على حين أفاد مركز التنسيق الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» أن ما يزيد على 350 من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» وصلوا إلى بلدتي مخيم حندرات والليرمون شمال غربي حلب خلال الساعات الـ24 الماضية أمس.
وفيما أكد موقع «الدرر الشامية» المعارض أن ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» سيطرت على حقول المليحة وآبار نفط في محيط حقل الرويشد ومحطة الجويف أبو خشب في دير الزور بعد مواجهات عنيفة مع داعش، أكد موقع «زمان الوصل» المعارض أيضاً، أن التنظيم قتل 21 عنصراً من «الديمقراطية» وأسر 3 غيرهم أول من أمس في هجوم على أحد مواقعهم جنوب مدينة «الشدادي» بريف الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن