أعيدوا برنامج «ذهب عتيق»..

| يكتبها: «عين»

إلى سوق الصاغة!
فتحت قناة سورية دراما بابا واسعا لكل الأفكار البرامجية، وهذا مهم، وأعطت الفرص لكثيرين، وهذه خطوة فيها نخوة ومروءة، ونجحت في برامج كثيرة، وهذه ليست منية منا نحن الذين نشاهد ونكتب، ولا نعرف حجم معاناة الزملاء في التلفزيون..
المهم عرضت قناة «سورية دراما» برنامجا، يحمل اسم «ذهب عتيق»، وهو برنامج يفترض أن يكون ناجحا لأنه يعتمد على المادة الأرشيفية، والمعروف أن مكتبة الأشرطة غنية بها، والمفروض أن يتم استثمار ذاكرة الكاتب توفيق عنداني استثمارا فعليا، لكن الذي حصل أن البرنامج أصبح عبارة عن لعبة ضيفة وضيوف، واسمعوا ماذا أرسل لي القارئ إبراهيم عيون السود من حمص، وسأبقي في الرسالة روحها وأصحح الأخطاء اللغوية:
«أستاذ: هل شاهدت (ذهب عتيق) على سورية دراما؟ كلمتان ناشفتان وغنية!
طيب اسمع سيدنا شو صار فيه: عبد الوهاب إذا غنى تريلم تريلم بتطلع حلوة!
عبد الحليم شو ما غنى بيطلع حلو!
عندما حكى الضيف الأستاذ توفيق عنداني عن قارئة الفنجان سألته المذيعة رهام محمد: أنت بتقرأ بالفنجان؟ سؤال مهم والله..».
سهرت أنا على البرنامج، فهو برنامج يعتمد على ذاكرة التلفزيون، وبدأت المفارقة من الشارة، لنقرأ يا رعاكم الله:
• إعداد وتقديم توفيق عنداني، مشاركة إعداد وتقديم: رهام محمد، إعداد وإخراج: ميرفت نذير نعمة. بقيت واحدة ناقصة: مدير إنتاج وتقديم: أبو رشدي!
• تمعنت جيداً فيه، فإذا هو: يحرق السيد عنداني، ويقدمه بطريقة ضعيفة.
• يحرق المادة الأرشيفية، فلا يستثمرها بشكل صحيح.
• يحرق المذيعة، لأن إحالتها إلى دورة تدريبية ضرورية جداً لعل أحد المدربين يقول لها إن الصلاة من غير نفس لا تقبل!
• يحرق المخرج لوضع اسمها في الإعداد، ويحرقها إذا كانت معدة وضعت اسمها في الإخراج، فلا الإعداد ناضجاً ولا الإخراج يحمل مصداقية فنية!
• ينفر الناس من الذهب لأن الفاصل والصوت المركب عليه يحتاج إلى إعادة لسوق الصاغة لمعالجة الذهب الذي يبدو نشازا في الصورة!
ولله في خلقه شؤون!

أليسار: ثقة بالنفس!
مقدمة البرامج أليسار معلا نشرت على صفحتها سخرية كتبت عنها، وعلقت هي على ذلك بالقول: والله معهم حق!
هذه ثقة زائدة بالنفس!

تهذيب مخلوف الناعمة!
عندما ورد اسم الفضائية السورية في سياق برنامجه علق مقدم البرامج الرياضية في قناة سما مخلوف الناعمة قائلا: فضائية الوطن التي نعتز بها!

صباحنا غير!
برنامج صباحنا غير على القناة الإخبارية في الثالث من الشهر الحالي نشر عدة فقرات من قناة روسيا اليوم مع اللوغو «ثلاثة أو أكثر». في هذه الحال صباحنا ليس غير!

زهراء فارس، ميدانية!
المذيعة زهراء فارس، وهي مذيعة قناة شام إف أم المعروفة غطت الأخبار بحيوية من القريتين فور تحريرها!
قيل وقال:
• مسلسل عيلة 7 نجوم عرض كثيراً- وأهم ما فيه أنه يكشف الممثلين كيف كانوا وكيف صاروا!
• إعلانات انتخابية للمرشحين على قنوات غير سورية، ألا يتناقض مع القانون؟ ثم هل المنع يتعلق بوسائل إعلامنا أم بمنع المرشحين أيضاً من استخدام الإعلام؟
• تعرض صحفي لانتقاد وسخرية من قبل أحد العاملين في مطعم شعبي لأنه شاهده على التلفزيون، فكشفت الإضاءة الرديئة لونين في شعره!.

انتباه!!!
هل سمعتم بالسلطة الخامسة، مذيعة من تلاقي اسمها زهر قالت عن «مرآب» التلفزيون إنه السلطة الخامسة!
فهو أقوى من «سلطة الصحافة» على ما يبدو..