رياضة

في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الآسيوي … الجيش في لقاء قمة مع المحرق البحريني والخسارة ممنوعة

| نورس النجار

مفترق طرق أمام فريق الجيش في مشاركته الحالية بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث يواجه مباراة صعبة ضمن الجولة الرابعة من الدور الأول في المجموعة الرابعة التي تضم المحرق البحريني وأهلي الخليل الفلسطيني وفنجاء العماني، ويلعب الجيش مباراته الثالثة أمام المحرق البحريني مع بقاء مباراة مؤجلة له مع أهلي الخليل الفلسطيني. يقع الجيش في المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزه على فنجاء العماني بهدف نظيف وخسارته أمام المحرق البحريني بالنتيجة ذاتها.

المباراة بالنسبة لفريق الجيش تندرج تحت عنوان رد الدين بعد خسارته في الجولة السابقة من جهة ومن جهة ثانية فهو أمام مفترق فإما يفوز ويحافظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني أو تكون خسارته قاصمة للظهر وقد تخرجه من الدور الأول إن أخفق بمواجهتي الفريق الفلسطيني، التعادل سيعقد الحسابات على فريق الجيش، وهو بحاجة للفوز ولا شيء غيره، ولاسيما أن فنجاء العماني سيلاقي أهلي الخليل الفلسطيني في مباراة إن حقق فيها الفريق الفلسطيني الفوز فسيسبق الجيش بسلم الترتيب في حال لم يحقق الجيش الفوز، وسيسبقه فنجاء العماني إن استطاع تحقيق الفوز على الفريق الفلسطيني، وفي كلتا الحالتين ستكون مهمة الجيش صعبة إن لم يحقق الفوز وبحاجة لتحقيق انتصارات متتالية في الجولات القادمة، وسيلعب تحت ضغط النقطة الأمر الذي سيؤثر في أدائه في المباريات القادمة.
مزاجية فريق الجيش وضعته في موقف لا يحسد عليه، وخصوصاً خسارته في الجولة السابقة أمام المحرق البحريني عندما لم يقدم الفريق نصف مستواه الفني في المباراة، بالمقابل لعب المحرق البحريني أفضل مبارياته وتقدم منذ الشوط الأول، وتناوب لاعبو الجيش على إضاعة الفرص في الشوط الثاني من دون أي أداء فني، والفرصة أمام فريق الجيش ليعوض هذا الأداء عبر تقديمه مباراة كبيرة يخرج منها بالنقاط الكاملة.

استعداد
استعداد فريق الجيش لمباراته المهمة أمام المحرق البحريني جاءت بمبارياته المؤجلة ضمن الدوري الكروي حيث فاز على جبلة والطليعة والمحافظة وحطين، وخسر أمام الكرامة صفر/1، ولم يكن هناك ملاحظات كثيرة على مباراة الفريق مع جبلة سوى إضاعته للفرص، على حين ظهر العديد من إشارات الاستفهام على أداء الفريق أمام الكرامة ولاسيما أن المباراة كانت التحدي الحقيقي لفريق الجيش أمام فريق على أتم الاستعداد، وقد تكون خسارته أمام الكرامة مفيدة أكثر منها سلبية حيث إنها تكشف ثغرات الفريق، ومن المؤكد أن أحمد الشعار مدرب الفريق قد عمل على تفادي جميع هذه الثغرات ليكون أداء الفريق أمام المحرق البحريني متكاملاً بشكل كبير، وهو المعروف عنه الحنكة والقدرة على قراءة المباريات بشكل صحيح، ولابد أنه قرأ فريق المحرق بشكل جيد وأوجد الحلول المناسبة لإيقافه وخطف نقاط الفوز منه، والأمر لن يكون صعباً ولاسيما أن إدارة الفريق عملت بشكل جماعي لرفع معنويات الفريق ووضعه على الطريق الصحيح.
الجيش كان ومازال زعيماً من زعماء الكرة السورية ولن يرضى بعد عدة مشاركات بكأس الاتحاد الآسيوي أن يخرج خالي الوفاض من هذه البطولة ويأمل أن تكون مشاركته إيجابية ويحقق نتائج إيجابية ويصل للأدوار النهائية ويعيد الكأس إلى خزائننا.
بعثة
غادرت بعثة فريق الجيش صباح الأحد إلى العاصمة العمانية المنامة للقاء المحرق البحريني، وتعتبر المباراة على أرض فريق الجيش، ونظراً للقرار الاتحادي بعدم إقامة المباراة على أرضنا فقد تم الاتفاق على إقامة مباراتي الذهاب والإياب في المنامة.
تألفت بعثة فريق الجيش من: العميد هيثم الحلبي (رئيساً للبعثة)، العقيد نزيه نعمان (مدير الفريق)، أشرف الأيتوني (المدير الإداري والمنسق الإعلامي)، أحمد الشعار (مدرباً)، طارق جبان وأحمد عزام (مساعدين للمدرب)، أحمد نايف (مدرباً للحراس)، محسن العوض (معالجاً فيزيائياً)، أصلان كنجو(مسؤولاً للتجهيزات) والزميل طلال بوسنه لي (مرافقاً إعلامياً).
اللاعبون: أحمد مدنية وطه موسى (لحراسة المرمى)، زكريا قدور، حسين شعيب، شعيب العلي، حسام بوادقجي، أحمد اللحام، باسل عبد الفتاح، عز الدين عوض، سمير بلال، محمد عمر الترك، يوسف قلفا، بهاء قاروط، بهاء الأسدي، حميد أوصمان، محمد دمراني، محمد حمدكو، ومحمود البحر.
حديث التأهل
في المجموعة الرابعة يتصدر فريق المحرق البحريني بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على فنجاء العماني وأهلي الخليل الفلسطيني بالنتيجة ذاتها 2/1 وعلى فريقنا الجيش 1/صفر ويأتي فريقنا الجيش ثانياً بثلاث نقاط من فوز على فنجاء العماني 1/صفر ثم أهلي الخليل الفلسطيني بثلاث نقاط من فوزه على فنجاء العماني 2/1 وأخيراً فنجاء العماني بخسارته جميع مبارياته مع بقاء مباراة مؤجلة لفريقنا الجيش أمام أهلي الخليل الفلسطيني.
والمحرق البحريني هو الأقرب للتأهل حتى الآن ومباريات الأربعاء قد تغير الأمور مع وجود أمل كبير للجيش وأهلي الخليل الفلسطيني.
وفي باقي المجموعات فصورة التأهل غير واضحة حتى الآن بغض النظر عن المجموعة الثامنة التي يتصدرها جوهور دار الماليزي بفارق ست نقاط عن الوصيف والثالث، على حين تشتعل المنافسة في باقي المجموعات وفارق النقاط بين الأول والثاني نقطة في بعض المجموعات والثالث لديه الأمل في دخول الدور الثاني والتأهل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن