3500 مرشح يتنافسون على 250 مقعداً .. والصمت الانتخابي يبدأ اليوم … الشعار لـ«الوطن»: انسحاب 7 آلاف مرشح بعضهم وجد أن فرصته قليلة بالنجاح
| محمد منار حميجو
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات هشام الشعار أن عدد المرشحين الذين سيخوضون المعركة الانتخابية غداً بلغ نحو 3500 مرشح بعد انسحاب أكثر من 7 آلاف مرشح خلال فترة الانسحابات التي انتهت في السادس من الشهر الجاري، مؤكداً أن عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات كبير يتنافسون على 250 مقعداً.
وقال الشعار في تصريح لـ«الوطن»: إن انسحاب عدد كبير من المرشحين هو أمر طبيعي باعتبار أن هناك بعض المرشحين يجدون في أنفسهم أنهم غير قادرين على خوض المعركة الانتخابية فتكون فرصتهم قليلة ولذلك فإنهم يقررون الانسحاب من الانتخابات.
وأكد الشعار أن عدد المرشحين بالنسبة لعدد المقاعد المخصصة للبرلمان كبير موضحاً أنه يحق لأي مرشح أن يقدم طلب انسحاب ضمن الفترة المحددة في القانون مضيفاً: إن اللجنة فتحت أبوابها لكل المرشحين.
وبين الشعار أنه يحق للناخبين القاطنين في غير محافظاتهم أن يختاروا مرشحي المحافظة التي يقطنون فيها شريطة أن يقدموا أوراقاً ثبوتية تدل على أنه قاطن فيها ضارباً مثلاً أن يقدم سند إقامة أو يثبت أنه موظف في هذه المحافظة.
وأشار الشعار إلى أن اللجنة قدمت جميع التسهيلات للناخبين للإدلاء بأصواتهم مشيراً إلى أن قبول أوراق الناخبين في غير محافظاتهم كان في ظرف استثنائي وإلا فإن الأصل أن ينتخبوا في محافظاتهم.
من جهته أكد عضو اللجنة القضائية الفرعية في محافظة دمشق سامر جمعة أنه يحق للمرشح أن يقدم يطبع أوراق انتخابية عليها اسمه أو اسم القائمة التي ينتسب إليها ويوزعها على الناخبين.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح جمعة: إن اللجنة خصصت أوراقاً من دون أسماء والناخب هو الذي يسجل اسم المرشح الذي يريده أو يسجل جميع أسماء المرشحين في محافظته باعتبار أن له حرية الاختيار في ذلك.
ويبدأ اليوم مرحلة الصمت الانتخابي الذي يتوقف فيها المرشح عن إعلان حملته الانتخابية سواء بتعليق الصور أم اللافتات وفق ما نص عليه القانون بأن يتوقف المرشح عن حملته الانتخابية قبل 24 ساعة من إجراء الانتخابات.
وتوقعت مصادر متابعة لملف الانتخابات أن العملية الانتخابية ستشهد إقبالاً كبيراً من الناخبين على مراكز الانتخابات لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، مشيرة إلى أن المنافسة ستكون شديدة بين المرشحين باعتبار أن عدداً لا بأس به من المرشحين يمتلك إمكانيات كبيرة لخوض الانتخابات بقوة، إضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً من القوائم الجماعية المستقلة، وهذه الظاهرة لم تكن في الانتخابات السابقة.