12 قتيلاً على الأقل في هجوم انتحاري استهدف مجندين في الجيش الأفغاني
قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات أمس الإثنين عندما هاجم انتحاري حافلة تقل مجندين في الجيش الأفغاني بالقرب من مدينة جلال أباد شرق البلاد، بحسب مسؤولين. وصرح عطا اللـه خوغياني المتحدث باسم ولاية ننغرهار: «قتل في الهجوم 12 من مجندي الجيش».
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري وقوع الهجوم وعدد القتلى، مضيفاً: إن الانتحاري هاجم الحافلة على حين كان يستقل دراجة ثلاثية بمحرك، مشيراً إلى أنه «يجري نقل المجندين من جلال أباد إلى كابول»، مقدراً عدد الجرحى بنحو 26.
وأكد إحسان اللـه شينواري رئيس مستشفى الولاية أن 38 شخصاً أصيبوا في الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد أيام من زيارة غير معلنة قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لكابول لتأكيد دعمه لحكومة الوحدة الأفغانية ولدعوة متمردي طالبان لاستئناف محادثات السلام المباشرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير «حتى إعداد هذا الخبر». إلا أن حركة طالبان التي تشن تمرداً على الحكومة منذ الإطاحة بنظامها في 2001 غالباً ما تستهدف الجيش. كما أن تنظيم «داعش» انتشر في ولاية ننغرهار في السنوات الأخيرة.
وأعلن الجنرال ويلسون شوفنر المتحدث باسم العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان في آذار الماضي أنه تم احتواء التنظيم في أحد أقاليم الولاية.
والعديد من عناصر التنظيم مقاتلون سابقون في حركة طالبان الباكستانية أعلنوا ولاءهم للتنظيم المتطرف.
أ ف ب