سورية

نائب تركي يسأل داخلية بلاده حول بيع الآثار المنهوبة من سورية

قدم النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي إلهان جيهانير مذكرة مساءلة برلمانية بحق وزير الداخلية التركي أفكان آلا، حول تهريب الآثار التي ينهبها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، من سورية، وبيعها في مدينة غازي عينتاب، ونقلها إلى محافظات تركية أخرى مثل إزمير ومرسين وأنطاليا.
وتضمنت المذكرة مساءلة حكومة حزب العدالة والتنمية حول ما إذا راقبت سوق النحاسين في غازي عينتاب الذي تباع فيه التحف الأثرية، وعما إذا كانت قد بدأت تحقيقاً ضد شركات النقل التركية دفران وشن اوجاك وكاراهان وأجمان المتورطة في تجارة الآثار غير المشروعة.
وقال النائب جيهانير في مذكرة المساءلة: «هناك شكوك حول نقل هذه الآثار المنهوبة من غازي عينتاب إلى محافظات مرسين وإزمير وأنطاليا، واستيلاء المنظمات الإجرامية الدولية عليها»، موضحاً أن هذه التحف تباع في محافظة غازي عينتاب عن طريق المزاد العلني بواسطة شبكات محلات التحف وفي سوق النحاسين كما أن بيع هذه التحف مستمر على الحدود السورية التركية.
وتساءل النائب جيهانير فيما إذا أجرت السلطات التركية تحقيقات في المحافظات المذكورة لمنع بيع الآثار المنهوبة أو أنها ستقوم بالتحري والملاحقة لمنع المنظمات الإجرامية الدولية التي تعد وثائق مزورة، وهل صادرت تحفا تاريخية منهوبة؟
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن مدينة غازي عينتاب التركية تعد أكبر مركز لبيع الآثار التي نهبها داعش من سورية، وأن أرباح التجارة غير المشروعة للتحف الأثرية التي يمارسها التنظيم تقدر بنحو 200 مليون دولار سنوياً، وتهرب من سورية والعراق إلى الخارج على نحو رئيسي عبر تركيا.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن