الأولى

موسكو: النصرة تخطط لقطع طريق حلب دمشق.. وباريس: يجب استعادة الرقة هذا العام.. واتفاق للمصالحة بالناصرية … الجيش استعاد قرى من النصرة بريف اللاذقية.. واستهدف داعش بريف دمشق

| الوطن – وكالات

واصل الجيش عملياته ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في أرياف اللاذقية وحمص وحماة ودمشق، على حين أكدت موسكو أن النصرة تخطط لقطع طريق حلب دمشق، كما دعت باريس إلى إنهاء داعش من الرقة خلال العام الحالي، بعدما تقدم التنظيم بريف حلب على حساب المجموعات المدعومة من أنقرة.
وأكد ناشطون على فيسبوك أن الجيش استعاد السيطرة على «برج البيضاء بريف اللاذقية الشمالي وقطعت طريق المسلحين من اليمضية»، بعدما سيطر على جبل أبو علي الإستراتيجي».
وفي ريف حماة الغربي أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش صد هجوماً للمسلحين على مواقعه في خربة الناقوس ومحيط الحاكورة، على حين أكد ناشطون تدمير صهريج لنقل النفط لداعش في وادي الغريب بريف حماة الشرقي من قبل وحدات الجيش هناك، بعدما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش دمر مقراً لقيادة النصرة في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي.
أما في ريف العاصمة الشمالي الشرقي فقد كثف الطيران الحربي السوري غاراته على أوكار داعش، في منطقتي خان أبو الشامات والكسارات، بحسبما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري.
إلى حلب أفاد مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح في ريف المحافظة الشمالي، لـ«الوطن» أن الجبهة وبقية الفصائل المقاتلة معها تلقت تحذيرات من السلطات التركية تهددهم بوقف التمويل في حال لم ينتقلوا من حال الدفاع إلى الهجوم وعدم استمرار خسائرهم أمام داعش على الشريط الحدودي الذي أملت أنقرة بتحويله إلى منطقة «آمنة» بعد طرد التنظيم منه خلال الآونة الأخيرة، على حين أكدت وكالة «أعماق» التابعة لداعش أن مقاتلي التنظيم سيطروا على بلدة الراعي، رغم أن طائرة أميركية من طراز «أ 10» أغارت بالرشاشات الثقيلة على مواقع التنظيم في البلدة.
وفي موسكو أكد رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي، من أن عناصر النصرة الذين وصل عددهم إلى 10 آلاف، يقودون أعمالاً قتالية نشيطة في جنوب وشمال حلب، وحذر من «أن المناطق الشمالية السورية قد تصبح محاصرة من جديد، في حال عدم الحيلولة دون أعمال الإرهابيين».
وبعدما اعتبر أن النصرة تخطط «لشن هجوم بهدف قطع طريق دمشق حلب»، نقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن رودسكوي قوله: «لهذا السبب، تهدف جميع أعمال القوات السورية والطيران الروسي إلى إحباط خطط عصابات جبهة النصرة»، وأضاف: «ولا توجد هناك خطط لاقتحام مدينة حلب»، مؤكداً أن أنقرة تواصل مساعدة مسلحي النصرة وتزودهم بالأسلحة والمقاتلين «عبر مناطق تتواجد فيها قوات المعارضة، ولقد تم الحصول على معلومات حول مواقع تواجدها من المركز الأميركي في عمان».
وخلال زيارة للعراق لم يعلن عنها مسبقاً، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن «الرقة والموصل يجب أن تسقطا في 2016»، وأضاف بحسب وكالة «فرانس برس»: إن 2016 يجب أن تكون «سنة التحول المصيري في معركتنا» ضد داعش.
كما أكدت الوكالة الفرنسية أن وساطة روسية ساهمت بتوقيع اتفاق لوقف الأعمال القتالية أول أمس في قرية الناصرية في منطقة القلمون بريف دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن