سورية

لم تتعرض لإطلاق نار.. تحطم مروحية روسية في حمص ومقتل طياريها

| وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم إحدى مروحياتها من طراز «مي 28 إن» المشاركة في العمليات الجوية على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية وذلك في محيط مدينة حمص، من دون أن تتعرض لإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل طياري المروحية.
وأوضحت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن التحطم «وقع في الساعة 1.29 فجر أمس الثلاثاء في محيط مدينة حمص وأن التقرير من مكان تحطمها يؤكد أنها «لم تتعرض لعملية إطلاق نار».
وقالت الدائرة الصحفية: إن تحطم المروحية «أدى إلى مقتل طياري المروحية وإنه تم نقل جثتيهما إلى مطار حميميم حيث ترابط الطائرات الروسية المشاركة في الحرب على الإرهاب بسورية»، ولفتت إلى أن «فريق خبراء روس يعمل حالياً في مكان تحطم المروحية لتحديد أسباب تحطمها».
وانضمت مروحيات «مي 28 إن»، المعادلة لطائرات أباتشي الهجومية الأميركية، للعملية الجوية الروسية في سورية مطلع العام الجاري وهي ساهمت بقدر كبير في دعم عمليات الجيش والقوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينتي تدمر والقريتين ومناطق أخرى بريف حمص.
وساهمت مشاركة القوات الجوية الروسية بالحرب على الإرهاب في سورية في تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة وقطع العديد من خطوط إمدادهم ومحاور تحركهم ومصادر تمويلهم المتمثلة بالنفط الذي يقوم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بسرقته من الآبار السورية وبيعه للنظام التركي.
وبذلك يرتفع إلى سبعة عدد العسكريين الروس الذين استشهدوا خلال مهمات منذ بدء التدخل الروسي في سورية في 30 أيلول، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن