شؤون محلية

حماة تنتخب… مواطنون: نأمل أن تصل أوجاعنا وتعالج

| حماة- محمد أحمد خبازي

لم يكن إقبال المواطنين في مختلف مناطق حماة على انتخابات الدور التشريعي الثاني لمجلس الشعب بمستوى الآمال والطموحات، ولا يمكن مقارنته بانتخابات الدور التشريعي الأول، الذي شهدت فيه المراكز إقبالاً جيداً آنذاك!!
كان الإقبال فاتراً، ولم تشهد المراكز حركة أو حيوية تذكر، باستثناء حركة وكلاء المرشحين أو الناشطين لهم، الذين تجمهروا أمام المراكز لتوزيع قوائم أو قصاصات ورقية باسم مرشحيهم، وقد شطب كثر منهم أسماء من قائمة الوحدة الوطنية.
وأضافوا إليها أسماء أخرى لمرشحين مستقلين قرروا كما يبدو خرق القائمة المغلقة بشتى السبل والأساليب، وخصوصاً من مرشــحي بعض المناطـــق التــي لم تمثل في قائمة الوحـــدة الوطنية ما عده المرشحون وأهلوها غبناً لحق بهم!!.
سجلنا في مركز ابن خلدون بحي الأندلس في حماة إقبال 73 ناخباً و17 ناخبة فقط، فيما كانت النسبة أعلى في مركز مديرية الخدمات الفنية.
وأما في مدينة سلمية فكان الإقبال عادياً، وثمة تشطيب على بعض الأسماء في القائمة- كما أفادنا بعض الناخبين- واختيار اثنين أو ثــلاثة منها فقط!!.
وسجلنا في مركز (المركز الثقافي) 394 ناخباً حتى منتصف يوم أمس، وأفادنا وكيل أحد المرشحين أن الإقبال ليس كما يجب ونطمح!!.
وأعرب (رياض الحميدي) عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بمديرية الخدمات الفنية، عن أمله في أن يكون مجلس الشعب المقبل أهلا لثقة المواطنين وعند حسن ظنهم.
وقال (نجم الأسعد) الذي انتخب في مركز الأمانة العامة للمحافظة: نأمل أن يعبر المرشحون عن تطلعاتنا وأن يتلمسوا همومنا وأوجاعنا وأن ينقلوها للجهات المسؤولة في الحكومة.
ورأت رغد التي شاركت في الاقتراع بمركز مجلس مدينة حماة أن قائمة الوحدة الوطنية التي تم اعتمادها ساهمت في حسن اختيار الناخبين لممثليهم الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية.
وفي المركزين الانتخابيين المخصصين لمحافظتي إدلب والرقة أكد الناخبون أن كل صوت يدلون به يجسد أصوات مئات بل آلاف المواطنين في هاتين المحافظتين، الذين لم يسمح لهم الإرهاب التكفيري ممارسة حقهم الانتخابي في محافظتيهما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن