سورية

رئيس الحكومة: إرادة السوريين هي الشرعية

| محمود الصالح – هناء غانم

أدلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي بصوته الانتخابي في المركز الانتخابي في وزارة الخارجية.
وفي تصريح للصحفيين أكد الحلقي أن الاستحقاق الدستوري اليوم يشكل يوماً تاريخياً في هذه المرحلة من حياة السوريين بانتخاب ممثليهم في مجلس الشعب هذا المجلس الذي يعول عليه المواطنون الكثير من الآمال والطموحات لتحقيق كل ما يمكن أن يحلم به الشعب السوري من استقرار وإعادة بناء دولته الوطنية كما يرغب ويطمح بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
وأضاف االحلقي: هذا المشهد الانتخابي السياسي والوطني تكتمل صورته بالإضافة إلى الانجازات الكبيرة التي يحققها جيشنا الباسل على كل الجبهات وأيضاً من خلال استئناف عملية الحوار السوري في جنيف ومسيرة الإعمار التي انطلقت في كثير من القطاعات بالتوازي مع زيادة المصالحات الوطنية ونجاحها في الكثير من المناطق «وهذه اللوحة المتكاملة تدل على صمود وإصرار السوريين على المشاركة في بناء الوطن والحفاظ عليه.
وشدد الحلقي على أن هذه اللوحة المتكاملة من خلال الانتخابات والاستحقاقات الدستورية تجسد طموحات السوريين وتمسكهم بسيادتهم وبدستور البلاد القائم ووحدتهم الوطنية الراسخة، دولة المؤسسات التي حمت الوطن في كل مساراته وحافظت على صموده، مؤكداً أن هذه اللوحة ستستكمل عندما نحقق الانتصار الكبير على الإرهاب العالمي وإعادة بناء وإعمار سورية المتجددة.
وفي رده على الصحفيين على رصد العملية الانتخابية اليوم أشار الدكتور الحلقي إلى وجود إقبال شديد من المواطنين على مراكز الانتخاب من خلال متابعتنا للعملية الانتخابية وذلك يجسد طموحات السوريين وإرادتهم بتعزيز التجربة الديمقراطية التي اختارها الشعب السوري.
وأكد الحلقي أن إرادة السوريين تمثل شرعية هذه الانتخابات وليس توجهات الآخرين وأن الإرادة الكبيرة والإقبال الذي أظهره السوريون سواء من خلال الترشح أم الانتخابات أظهرت النتائج الإيجابية والرغبة الحقيقية لإرادة السوريين.
وأشار الحلقي إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها يعبّر عن الوعي الوطني العالي لدى السوريين وتمسكهم بوطنهم وتضحيتهم بأنفسهم من أجل الحفاظ على استقلال سورية وهذا يدحض كل المحاولات اليائسة لأعداء الوطن الذين ما زالوا يراهنون على تفكيك بنية الوعي الوطني لدى السوريين وتدمير المؤسسات الوطنية وتفتيت الوطن وحضارته وتاريخه وتهجير أبنائه ولكن محاولاتهم فشلت والسوريون ماضون برسم مستقبلهم بإرادتهم الخاصة وهم اليوم يعززون التجربة الديمقراطية التي تميزوا بها منذ عقود ويعززون الحياة الدستورية والوحدة الوطنية ويثبتون دور المؤسسات في حماية الدولة الوطنية.

وزير الصناعة: تعبير عن متانة الدولة

هذا اليوم يوم استثنائي عبّر فيه أبناء الشعب عن حريتهم في انتخاب ممثليهم الذي سيكونون صلة الوصل بينهم وبين كل المسؤولين في الحكومة كما أن الانتخابات اليوم أثبت أن الدولة ما زالت قوية ونوجه رسالة إلى العالم أن سورية حالياً في مرحلة التعافي وأن هذه الانتخابات هي تعبير حقيقي عن متانة الدولة وصمودها فهو يوم أغر من أيام النصر الآتية إن شاء اللـه.

وزيرة الشؤون الاجتماعية: واجب وطني

إن الانتخابات اليوم بالتأكيد هي واجب وطني وعلينا أن نعطي صوتنا لمن يستحق أن يمثل أفراد الشعب، مؤكدة أن الانتخابات التشريعية إضافة إلى أنها واجب وطني وهي وعد يجب ترجمته على أرض الواقع من خلال انتخاب أشخاص يمثلون صوت الشعب إلى الحكومة ويمارسون دوراً رقابياً مهماً على جميع أعمال السلطة التنفيذية وفق ما نص عليه الدستور.

وزير الموارد المائية: إفشال للعدوان وأهدافه

إن إجراء انتخابات مجلس الشعب يعني الاحترام التام للاستحقاقات الدستورية في بلدنا وهو تأكيد بأن شعبنا هو من يختار ممثليه في مجلس الشعب في إطار منافسة ديمقراطية شريفة. ولعل إجراء الانتخابات في هذه الظروف الصعبة هو الرد المناسب على قوى العدوان الإرهابي والتكفيري الصهيوأميركي بل هو إفشال للعدوان وأهدافه. إن الاندفاع الشعبي الذي لاحظناه على صناديق الاقتراع يعبر عن تمسك شعبنا بقائده المفدى السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود معركة الأمة نحو النصر والتحرير وهو استكمال لانتصارات الجيش العربي السوري في ميادين القتال على ساحات وطننا الحبيب. إن الانتخابات في هذه اللحظة التاريخية المهمة في حياة وطننا وشعبنا هي تعبير عن إرادة الحياة وهي الوفاء لأرواح الشهداء الذين افتدوا الوطن بحياتهم والعزم على البناء حيث يجري الاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار التي بدأنا بإعداد الخطط والبرامج لتنفيذ مشاريعها.

وزير الصحة: تعبير صريح عن سيادة واستقلال القرار السوري

الانتخابات استحقاق دستوري ديمقراطي وإقامته بالوقت المحدد دليل على تحدي كل الصعوبات التي تقف في وجه شعبنا، واليوم الوطن بحاجة لأبنائه الشرفاء من ناخبين ومرشحين، والمشاركة في الانتخابات في هذه الظروف التي تمر بها سورية واجب وطني واستكمال للدفاع عن الوطن وتعبير صريح عن سيادة واستقلال القرار السوري والشعب السوري هو الأحق والأجدر باختيار ممثليه.
وأضاف: إن هذا الاستحقاق الدستوري انتصار جديد يضاف إلى انتصارات جيشنا الباسل على الأرض في مواجهة الإرهاب ويعبر عن قوة الدولة السورية وانتصار إرادة السوريين، ويؤكد أنه لا يحق لأحد أن يصادر إرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله بنفسه.

وزير الاتصالات: سورية صامدة

استحقاق دستوري مهم يثبت أن الدولة السورية صامدة قوية وستبقى دائماً رغم الضغوطات الخارجية والمحن.
وقد شاهدنا اقبالاً كبيراً من الشارع أمام صناديق الانتخاب جاؤوا للإدلاء بأصواتهم وليؤكدوا للعالم أن انتخابات مجلس الشعب هي عامل مهم لتحقيق الاستقرار في البلاد على مختلف الصعد.

وزير التنمية: انتصار للوطن

إن الانتخابات التشريعية هي استثنائية بظروفها استثنائية بواقعها استثنائية بمؤثراتها ومنعكساتها للمرحلة القادمة هي انتخابات استثنائية من خلال عدد المرشحين، استثنائية بالحضور الشعبي الذي يعكس موقف السوريين من السيادة الوطنية والقرار السوري المهم بأن يكون هناك قبول جماهيري لأعضاء مجلس الشعب ضمن ظروف الأزمة ومحاربة الإرهاب وحوار سوري سوري وغيرها من القضايا كل هذه الأمور مجتمعة أعطت انطباعاً عن أهمية الانتخابات ونحن نطالب أن نختار الممثل الحقيقي الصحيح الذي يمثل الشعب في هذه السلطة ونحن بالتأكيد أمام استحقاق وتحد كبير من قوى الإرهاب المدعومة من الأعراب والدول الإقليمية والغربية التي تحاول دائماً أن تجد طريقها لتثني الإرادة السورية وهذا بالتأكيد يتطلب أن يكون هناك توافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لاتخاذ قرارات وطنية حاسمة ستقود عملية الإعمار القادمة تحت مظلة القيادة السياسية وهذا يتطلب أن يكون هناك وحدة متناغمة متألفة متجددة لبناء البنية التحتية التي دمرها الإرهاب والانتخابات هي انتصار كبير للوطن والشعب.

وزير التربية: محطة مفصلية

الانتخابات هي محطة مهمة ومفصلية في حياة الشعب السوري ولاسيما أنها تتم في خضم المعركة الوطنية للدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب والمنجزات الكبيرة والعظيمة التي تحققت عبر عقود من النضال الجماهيري، هذه المنجزات التي شكلت الدرع الواقية والحصينة في مواجهة الإرهابيين ومموليهم لتحويل سورية عن أهدافها وثوابتها الوطنية والقومية، وأحد أهم بشائر النصر الآتي بفضل همة السوريين الشرفاء وتضحياتهم وصمودهم. وأضاف إن توجه المواطنين اليوم إلى صناديق الاقتراع لهو خير دليل على أن جميع أبناء الشعب يعيشون فوق تراب الوطن سواسية من دون أدنى تمييز في الحقوق والواجبات، الأمر الذي يؤكد أهمية الجميع في ممارسة حقهم الدستوري الانتخابي بروح المسؤولية والواجب والأمل بسورية المتجددة، وذلك من خلال الاختيار السليم للممثلين الحقيقيين عن الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن