اغتيال صحفي سوري معارض في تركيا وداعش يتبنى
| وكالات
توفي الصحفي المعارض محمد زاهر الشرقاط، الثلاثاء، متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لاعتداء مسلح قبل يومين، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن وكالة «الأناضول» للأنباء، بأن جثمان الشرقاط البالغ من العمر 36 عاماً، نقل إلى معهد الطب الشرعي، في حين تستمر مديرية الأمن في البحث عن القاتل.
وغادر الشرقاط إلى الأراضي التركية قبل 3 أعوام، وتلقى تهديدات من تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بسبب تقديمه برنامجاً متلفزاً في قناة «حلب اليوم» ضد التنظيم.
وذكرت عدة فضائيات إخبارية تركية، الاثنين الماضي، أن شرقاط كان انضم لمبليشيا «الجيش الحر»، وعمل في وحدة قيادة ما يسمى بـ«لواء أبو بكر»، وانتقل لاحقاً إلى مدينة غازي عنتاب، حيث بدأ في كتابة مقالات وأخبار مناهضة للتنظيم والحكومة السورية على حد سواء. وتشير مزاعم منسوبة للصحفي السوري أنه تلقى عدة تهديدات من التنظيم. وقالت مصادر إعلامية معارضة في غازي عنتاب: إن «الشرقاط يعد من الإعلاميين البارزين الذين نجوا من محاولات اغتيال سابقة». وتبنى داعش الاثنين، محاولة اغتيال الشرقاط، بدعوى تقديمه برامج مناهضة للتنظيم.
وأشارت شبكة «حلب نيوز» إلى أن داعش قال في إصدار إلكتروني له: إن «الشرقاط قتل بمسدس كاتم للصوت أمام مقر عمله في غازي عنتاب، حيث يقدم الشرقاط برامج معادية للتنظيم، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
ويعد ذلك الهجوم رابع هجوم يتبناه التنظيم على صحفيين سوريين في تركيا، فخلال العام الماضي، عثر على جثتين مقطوعتي الرقبتين لصحفيين، بينما عثر على جثة صحفي ثالث قتل رمياً بالرصاص في غازي عنتاب.