186 سفينة زارت طرطوس وأرباح المرفأ مليار ل.س في ربع العام
طرطوس- الوطن:
شهدت الحركة في مرفأ طرطوس تراجعاً نسبياً خلال الفترة السابقة حيث بلغ عدد السفن العاملة فيه يوم أمس /8/ سفن فقط.. في حين كانت عدد السفن المنتظرة /2/ فقط وهذه السفن تحمل الحاويات والرخام والصودا والحديد والقمح والاسمنت الأبيض والذرة وواحدة لشحن الفوسفات.
المدير العام للشركة العامة لمرفأ طرطوس أكد أن عدد السفن التي أمت مرفأ طرطوس خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى /186/ سفينة وبلغ حجم البضائع الواردة خلال الفترة نفسها /841/ ألف طن وبلغت كمية الترانزيت /69/ ألف طن في حين بلغت كمية البضائع المصدرة إلى الخارج /226/ ألف طن.
وعن الإيرادات أكد المهندس نديم الحايك أن الواردات المالية للمرفأ خلال هذه الفترة بلغت نحو المليار ليرة.. وحول الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة نقاط الضعف وتطوير العمل في المرفأ أكد الحايك أن إدارة المرفأ تسعى لتطوير العمل وتحديثه وزيادة طاقته الإنتاجية وتحقيق الأتمتة للأعمال المرفئية للوصول به إلى مصاف المرافئ العالمية ومنافسة المرافئ المجاورة.. عبر تدعيم وتطوير وتحسين البنية التحتية وتحديث الآليات والتجهيزات والعمل على إنشاء مدخل جديد للمرفأ واستملاك أراض جديدة لإنشاء ساحات جديدة خارج الحرم المرفئي.. وكذلك إقامة المزيد من الدورات التدريبية للعاملين لرفع الإنتاجية وسد النقص في بعض مفاصل العمل مثل سائقي الآليات والبحارة والضابطة وعمال الصيانة والفنيين من خلال تكليف العديد من عمال التناول بتلك الأعمال إضافة إلى زيادة التعرفة المرفئية إلى /7.5/ ليرات سورية عن كل متر مربع في اليوم الواحد من الفوسفات والمصادقة على وثيقة مشروع التنمية الإدارية في الشركة وبدء عمل وحدة التنمية الإدارية لتنفيذها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية.
وأوضح مدير عام مرفأ طرطوس أنه تم إرسال فاكس إلى وزارة النقل بخصوص إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين سورية والدول المجاورة بسبب عدم التزام أي من هذه الدول بتلك الاتفاقيات وخاصة اتفاقية الحمولات المحورية للشاحنات والنظر في إمكانية منع بعض المواد والبضائع الواردة والمفرغة عبر الموانئ المجاورة من عبور الأراضي السورية وتأكيد ضرورة إلغاء حصر الاستيراد للبضائع التالية (الحديد والخشب بأنواعها والمواد المشمولة ومواد الدوكمة والمواد العلفية والرخام) عن طريق البحر والمرافئ السورية وفق تعديل التعليمات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة التي أثرت بشكل سلبي على إنتاجية عمل المرفأ.