رياضة

انتباه

| ناصر النجار

الأربعاء الماضي حفل بالآلام والمواجع ونحن نرى سفيرينا يخسران الجولة الرابعة من بطولة الاتحاد الآسيوي بكرة القدم فالجيش خسر للمرة الثانية أمام المحرق البحريني صفر/2، والوحدة كبا أمام القوة الجوية العراقي بهدف بعد أن فاز عليه ذهاباً 5/2.
وبالتالي صارت في رصيد الفريقين خسارتان وفوز واحد وبقي لهما ثلاث جولات، من هنا ننطلق لنقول (ما فات مات) وعلينا أن نقنع أنفسنا أن البطولة محصورة بهذه المباريات الثلاث، وموقف الجيش والوحدة سيتحدد على ضوء النتائج فيها.
الفريقان اللذان سيلعب معهما الجيش والوحدة المباريات الثلاث ليسا بقوة المحرق البحريني أو القوة الجوية العراقي، والتغلب عليهما لا يحتاج الكثير من التفكير إنما يحتاج إلى الاستعداد الجيد والجدّية بالتعامل مع الخصم والإصرار على الفوز.
فالفريقان الفلسطينيان ليسا صعبين، وبالطبع ليسا سهلين وكذلك الفريقان العمانيان.
وأنا أحسب من هنا أن التأهل لفريقينا أمر واقع ومنتظر، وهذا من باب القراءة الواقعية للفرق كلها، فنظرياً كرتنا تتفوق على الكرة الفلسطينية والعمانية، وعملياً لم نخرج من أي بطولة على مستوى الأندية كان طرفها الآخر فلسطينياً أو عمانياً إلا مرة واحدة.
الخسارة الأخيرة لفريق الجيش لأن الفريق لم يملك الحلول الهجومية وسط تألق حارس مرمى المحرق الذي أنقذ فريقه من كرات رائعة عدة، وهنا عندما نجد دفاعاً متألقاً وحارساً متمكناً نضيع في زحمة الضغط النفسي، فيغيب التركيز أحياناً، ويضيع اللاعبون في منطقة الجزاء أحياناً أخرى.
لا نكرر أن فريق الجيش قدّم مباراة جيدة، لكنها غير قابلة للصرف في ضوء الخسارة الأليمة، ونأمل أن يسعى الفريق للتعويض في المباريات القادمة ليكون فارس الكرة الوطنية في المسابقة الآسيوية.
أما الوحدة فما زالت مشكلته في الخط الخلفي، وربما غياب ثلاثة من أبرز لاعبيه ساهم في هذه الخسارة، ونمنى أن يتجاوز الفريق أذى هذه الخسارات بانتصارات قادمة تضعه في المكان الصحيح الذي يستحقه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن