في الذكرى السبعين للجلاء.. سورية تمضي بكل ثقة نحو نصر مؤزر
| وكالات
تمر اليوم الذكرى السبعون لجلاء آخر جندي فرنسي من الأرض السورية لتؤكد إصرار الشعب السوري على رفض الذل والخنوع وتمسكه بخيار الدفاع عن الوطن ودحر مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الاستعمارية مهما تبدلت أشكالهم وتغيرت أدواتهم وتلونت شعاراتهم ولتثبت أن طريق الاستقلال والسيادة والخلاص من الاستعمار لا بد أن يعبد بدماء الشهداء.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن مدرسة الجلاء رسخت أساسات متينة للوحدة الوطنية التي تتميز بها سورية كما رسخت عظمة التضحيات التي تبذل للدفاع عن أرضنا وحقوقنا وسيادتنا الوطنية واستقلالنا ولأن هذه الدروس ما زالت راسخة يواصل شعبنا وجيشنا الباسل مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها وطننا بعزم لا يلين وإرادة لا تقهر وتضحيات عظيمة لتمضي سورية بكل ثقة وثبات نحو نصر مؤزر على المستعمرين الجدد وأدواتهم الإرهابية حماية للاستقلال الوطني والقرار المستقل وتعود سورية كما كانت منارة للحضارة والتطور.
ومع احتفالات سورية بالجلاء وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أحد داعمي الإرهاب في سورية، إلى بيروت في زيارة ربطها مراقبون بذكرى الجلاء «كمحاولة لاسترجاع نشوة الماضي، لكن الانتصارات الميدانية التي يحققها السوريون على الإرهاب تقول لهولاند وغيره هيهات».