إير فرانس تستأنف رحلاتها المعلقة إلى طهران و«إس-300» في عرض عسكري بالعاصمة الإيرانية
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده لمساندة أي دولة إسلامية تواجه خطر الإرهاب في حال طلبت منها الدعم. وأشار روحاني في كلمة له أمس خلال مراسم الذكرى الـ38 لتأسيس الجيش الإيراني إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ليست ضد أي دولة جارة ولا ضد الدول الإسلامية بل قوتنا من قوتهم.
ولفت روحاني إلى أن إيران واجهت المؤامرات منذ انطلاقة الثورة الإيرانية ومن الضروري امتلاكها قوة رادعة لأي تهديد، مشيراً إلى أن الدبلوماسيين الإيرانيين قاموا بالحفاظ على حق البلاد في امتلاك القدرات الدفاعية وأن القدرات العسكرية والصاروخية الإيرانية لا ترتبط بالاتفاق النووي.
وبدأ صباح أمس الاستعراض العسكري للقوات المسلحة الإيرانية بحضور روحاني وعدد من ضباط الجيش الإيراني والحرس الثوري وقوات التعبئة بمناسبة يوم الجيش الإيراني عرض خلاله أحدث الصناعات العسكرية للجيش الإيراني على الصعيد البري والبحري والجوي ومنظومة /إس 300/ الروسية للدفاع الجوي.
ويقام هذا الاستعراض سنوياً بمناسبة يوم الجيش في طهران والمدن الإيرانية بمشاركة مختلف وحدات المشاة والمجوقلة في القوات البرية والبحرية والجوية. وتعرض في هذا الاستعراض أحدث الصناعات العسكرية للجيش الإيراني.
وشاركت للمرة الأولى في العرض العسكري منظومة صواريخ «إس -300» للدفاع الجوي التي استلمتها إيران من روسيا مؤخراً.
حيث ظهرت كتيبة صواريخ الدفاع الجوي بعيد المدى لأول مرة، ولم تعرض صواريخ المنظومة بل أجزاء تشمل الرادار ومركز القيادة والاتصالات.
كما حلقت المقاتلات والمروحيات الإيرانية في سماء العاصمة بمشاركة طائرات «إف4» و«إف5» و«إف7» و«إف14» إضافة إلى «ميغ29».
وأعلن قائد القوة البحرية الأدميرال حبيب اللـه سياري إجراء مناورات مشتركة بين القوات البحرية الإيرانية والباكستانية في ميناء بندر عباس ليوم واحد.
وفي سياق آخر استأنفت شركة الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» رحلاتها بين باريس وطهران المعلقة منذ عام 2008 بسبب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على إيران.
وأقلعت الرحلة أي أف 738 من مطار رواسي شارل ديغول في باريس الساعة 12.24 (10.24 تغ) وعلى متنها وزير النقل الفرنسي آلان فيدالي مع وفد من 15 شركة.
وكانت إير فرانس قد أعلنت في كانون الأول إعادة فتح خطها مع طهران بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً بعد الاتفاق الدولي الذي تم التوصل إليه في تموز حول الملف النووي الإيراني الذي فتح الطريق أمام رفع العقوبات الدولية عن طهران.
أ ف ب- سانا – روسيا اليوم