لأنه يبعد مئات الكيلومترات عن المدينة…«شورى المجاهدين» في الضمير يرفض قتال داعش
أعلن المتحدث الإعلامي باسم ما يسمى «مجلس شورى المجاهدين» في مدينة ضمير بريف دمشق، إسماعيل الناطور، أن المجلس لن يعترف بما يسمى «الهيئة الشرعية في جنوب دمشق»، لأنها تتبع «لواء الإسلام» وكذلك رفض قرار الأخير بقتال تنظيم داعش.
وأوضح «الناطور» في تصريح نقلته وكالة «سمارت» المعارضة أن موقف المجلس جاء لأنه يجب على «الهيئة التي تتولى القضاء ألا «تتبع لأي فصيل، وأن تتكون من جميع مشايخ المدينة، حتى تنال المصداقية»، مشيراً إلى رفضهم قرار «لواء الإسلام» القاضي بقتال تنظيم داعش، معتبراً أن هذا القرار «استجرار للمدينة إلى حرب مع التنظيم، الذي يبعد مئات الكيلو مترات عنها».
من جهة ثانية، نقلت الوكالة عن نشط في ما يسمى تنسيقيات سقبا وعربين المعارضة: أن أهالي مدينة سقبا خرجوا الجمعة في مظاهرات ضد ميليشيا «جيش الإسلام»، مطالبين بالمعتقلين في سجونها، ومنددين بالغلاء والفساد والتحكم.
وأوضح النشط الملقب بـ«أبو زيد»، أن الأهالي رفعوا شعارات تطالب بمعرفة مكان ومصير ذويهم المخطوفين أو المعتقلين، دون محاكمات، لافتاً إلى تدخل عناصر «جيش الإسلام» لفض المظاهرة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وعبر «أبو زيد» عن شكوكه في «تجاوب المتنفذين والقادة لمطالب المتظاهرين»، وقال: «هذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها الأهالي، ولا نلحظ أي تطور يحد من حالة الاحتقان، كما أن المستفيدين والتجار على علاقة وثيقة مع القادة، وبقاء الأوضاع على حالها لمصلحتهم».