قيادي بعثي: كل ماصدر عن جنيف وفيينا لايتحدث عن مرحلة انتقالية

| طرطوس – الوطن

شنّ عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف الأحمد هجوماً عنيفاً على معارضة الرياض وداعميها، مؤكداً أنه ليس لديها أي مفردة سورية»، واعتبر أن ما يقال عن مرحلة انتقالية «ليس إلا نفخاً في الهواء ذلك أن كل ما صدر عن جنيف وفيينا لا يتحدث عن مرحلة انتقالية».
وأضاف أحمد في حوار مفتوح جمعه مع أهالي منطقة الشيخ بدر وفعاليات محافظة طرطوس ظهر أمس ضمن مهرجان الشيخ صالح العلي: إن سورية تتعامل بمرونة كاملة في محادثات جنيف لكن مع التمسك بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، مؤكداً أنها لن تقبل إملاءات عليها لا من صديق ولا من عدو في هذا المجال، ومبيناً أن الثوابت بات يعرفها القاصي والداني وهي مقام الرئاسة (الرئيس بشار الأسد) الذي انتخبه الشعب السوري ويجسّد إرادة هذا الشعب.. والجيش العربي السوري الذي يعتبر رمز الوحدة الوطنية المقدسة.. ومؤسسات الدولة التي سوف تستمر في عملها وفق الدستور الحالي لحين الاتفاق في الحوار السوري السوري على دستور جديد ويستفتى عليه من الشعب السوري.
وقال أحمد: إن الخروج من الأزمة التي تعيشها سورية منذ ما يزيد على خمس سنوات يتطلب من حزب البعث الذي فاز بأكثر من ثلثي مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة ومن الأحزاب الوطنية والحكومة العمل على ثلاثة اتجاهات الأول: تعزيز تحالفنا مع الدول الصديقة التي قدمت وما زالت تقدم لنا لمساعدتنا في مواجهة الإرهاب وفي مقدمتها روسيا وإيران والصين، والثاني: الاستمرار في الأعمال العسكرية لسحق الإرهاب على كل الأرض السورية واجتثاثه حتى لا ينبت مجدداً، والثالث: إعطاء الأولوية في العمل السياسي للمصالحات الوطنية بعد أن أثبت الشعب السوري لأعدائه أنه شعب واحد بعيد كل البعد عن الأخذ بالطائفية والمذهبية والأثنية وعن أي انقسامات في نسيجه الوطني بعكس ما فعلوه في دول أخرى.